269

============================================================

قوله: يرهق، أي: يغشى المحارم.

مسألة: قال ابن المنذر في كتابه الأوسط: قال أشهب(1): سألت مالكا عن رفع الأصوات بالتكبير على الساحل في الرباط بحضرة العدو أو بغير الحضرتهم، هل يكره أو يسمع الرجل نفسه؟ فقال: أما بحضرة العدو فلا بأس الا ذلك حسن وبغير حضرتهم على الساحل فلا بأس بذلك أيضا، إلا أن يكون ارفعه صوته يؤذي الناس، لا يستطيع أحد أن يقرأ ولا يصلي فلا أرى ذلك، الاوقال الليث بن سعد، كان من مضى يكبرون في محاربهم يتقوون به على الحرس الاوسهر الليل، ولم نر أحدا يعيب ذلك حتى كان حديثا.

الاو قال ابن القاسم(2): سئل مالك عن القوم يكونون في الرباط يهللون الويكبرون على الساحل ويطربون بأصواتهم، قال: أما التطريب فلا يعجبني، الاوأاما أن يهللون ويكبرون - يريد إذا كان الحرب - فلا أرى به بأسا وأراه حسنا، نتهى.

340- فائدة: خرج ابن السني في عمل اليوم والليلة، والطبراني 1) أشهب بن عبدالعزيز بن داود القيسي، أبو عمرو المصري، يقال: اسمه مسكين، ثقة قيه، مات سنة أربع، من العاشرة، دس. تقريب التهذيب: ص 38.

(2) عبدالرحمن بن القاسم بن خالد بن جنادة العتقي بضم المهملة وفتح المثناة بعدها قاف، اابو عبدالله المصري الفقيه، صاحب مالك، ثقة من كبار العاشرة، مات سنة إحدى الا ين خ مد س. تقريب التهذيب: ص 208.

34- عمل اليوم والليلة، باب مايقول إذا ركب سفينة: ص 147، وفي سنده جبارة بن المغلس قال الحافظ في التقريب: ضعيف، وشيخه يحيى بن العلاء، قال الحافظ: رمي بالوضع.

الاوأخرجه الحافظ في المطالب العالية، كتاب الأذكار والدعوات، باب ما يقول من ركب السفينة: 237/3، وقال: فيه ضعف.

ااوقال اهيئمي: رواه آبويعلى: عن شيخه جبارة بن مغلس، وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 132/10، ثم آخرجه من حديث ابن عباس، وقال: رواه الطبراني في الأوسط والكبين، وفيه نهشل بن سعد، وهو متروك، انتهى: 132/10.

268

Page 269