============================================================
عند منارة الإسكندرية حين رفعت المراكب متوجهين إلى العدو(1)، فقال بد الله بن عمرو: يا مسلمة(2) أين ذنوب هؤلاء؟ فقال مسلمة: خطاياهم في الرقابهم فقال عبد الله: كلا والذي نفسي بيده لقد خلفوها في هذه الجبانة(3) إلا ما استحدثوا من دين قبل.
317 - وقال بعضهم في الحديث: إلا الدين وشر الدين مهور النساء.
ارواه الإمام أبو بكر بن المنذر في كتابه الأوسط، عن ابن وهب(4)، أخبرني ختني(5)، عن أبي عبد الرحمن الحبلى(2)، عن حي، وعن ابن وهب أيضا، ااخبرني ابن لهيعة، عن حي، وهذان الحديثان وإن كانا موقوفين فإنهما كالمرفوعين لأن مثلهما لا يقال من قبل الرأي.
31- وروى عبد الرزاق، عن ابن جريج(17)، قال: أخبرت أن ال سلمة بن مخلد(8) قال لقوم ركبوا غزاة في البحر: ما تركوا وراءهم من ذنوبهم شيئ.
في (ر): الغزو.
اا عله مسلمة بن مخلد الذي يأتي بعده مباشرة.
الجبانة: مثقل الباء، وثبوت الهاء اكثر من حذفها، هي المصلى في الصحراء، انتهى.
المصباح: ص 91.
بد الله بن وهب بن مسلم، القرشي مولاهم، أبو محمد المصري الفقيه، ثقة حافظ الا ابد، من التاسعة، مات سنة سبع وتسعين، ع. التقريب: ص 193 الختن كل من كان من قبل المرأة مثل الأب والأخ. وهم الأختان، هكذا عند العرب، وأما العامة، فختن الرجل عندهم زوج ابنته. مختار الصحاح: ص 169، ختن.
عبد الله بن يزيد المعافري، أبو عبدالرمن الحبلى بضم المهملة والموحدة، ثقة، من الثالثة، مات سنة مائة بإفريقية، بخ م4. تقريب التهذيب: ص 194.
318- المصنف لعبد الرزاق، كتاب الجهاد، باب الغزو في البحر، ه/286.
(7) عبدالملك بن عبد العزيز بن جريج الأموي مولاهم، المكي، ثقة فقيه فاضل، وكان الا دلس ويرسل، من السادسة، مات سنة خمسين أو بعدها، ع. التقريب: ص 219.
(8) مسلمة بن مخلد بتشديد اللام الأنصاري الزرقي صحابي صغير سكن مصر ووليها مرة، مات سنة اثنتين وستين، د. التقريب: ص 337.
258
Page 259