============================================================
الار سول الله جيةة عبد الله بن رواحة في سرية فوافق ذلك يوم جمعة، (قال)(1): فقدم(2) أصحابه، وقال: أتخلف فأصلي مع رسول الله جية (الجمعة)(1) ثم الحقهم (قال فلما صلى رسول الله ة)(1) فقال(3): لو أنفقت ما في الأرض (جميعا)(1) ما أدركت(4) غدوتهم.
234 - وعن نفيع الحارثي، عن أبيه، أن رسول الله ة قال: "الأناة في كل شيء خير، إلا في ثلاث، إذا صيح في خيل الله، فكونوا في أول من الا ف، وإذا نودي بالصلاة، فكونوا في أول من يخرج، وإذا كانت الجنازة فعجلوا 33ب) بالخروج ا بها، ثم الأناة بعد خير ثم الأناة بعد خير، ثم الأناة بعد خير".
ذكره في شفاء الصدور.
(1) ما بين القوسين غير موجود في الترمذي.
(2) في الترمذي: فغدا.
3) هنا عند الترمذي ما يلي: فلما صلى مع النبي لة راه، فقال له: "ما منعك أن تغدو امع أصحابك؟" قال: أردت أن أصلي معك ثم ألحقهم.
4) زاد هنا في الترمذي: "فضل".
234- ذكر هذا الحديث الحافظ المزي من رواية محمد بن موسى بن نفيع الحارثي الحجازي، الا رويه عن مشيخة من قومه مرسلا. تهذيب الكمال: 1279/3 الا لعل ما هنا: عن نفيع الحارثي، محرف عن ابن نفيع الحارثي وعن آبيه محرف عن مشيخة من قومه، والله أعلم: الاووقع في المقاصد الحسنة للسخاوي: ص 151 في حرف التاء المثناة، محمد بن موسى بن ابي نفيع، ولعله تحريف مطبعي: 222
Page 223