Masharic Ashwaq

Ibn Nahhas d. 814 AH
203

============================================================

الار سول الله وللة قال: "إن الشيطان قعد لابن ادم، بطريق الإسلام فقال: تسلم الاوتذر دينك، ودين ابائك؟ فعصاه، فأسلم، فغفر له، فقعد له بطريق الهجرة، اا اقال: تهاجر وتذر دارك وأرضك، وسماعك؟ فعصاه فهاجر، فقعد له ابطريق الجهاد فقال: تجاهد وهو جهد النفس، والمال، فتقاتل، فتقتل، فتنكح المرأة، ويقسم المال؟ فعصاه فجاهد"، فقال رسول الله لة: "فمن فعل ذلك اامات، كان حقا على الله، أن يدخله الجنة(1)، وإن غرق كان حقا على الله أن ال يدخله الجنة، أو وقصته دابة(2)، كان حقا على الله أن يدخله الجنة". رواه احد، والنسائي، وابن حبان في صحيحه، والبيهقي، وغيرهم.

203- وقد روي من حديت جابر بنحوه، خرجه ابن عساكر وحسنه.

20 - وخرج ابن عساكر بإسناده عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: اقال رسول الله : "من دعي إلى الإسلام فأجاب، ودعي إلى الإيمان فأجاب، ال دعي إلى الهجرة فأجاب، ودعي إلى الجهاد فأجاب، لم يدع من الخير مطلبا، اولا من الشر مهربا".

205 - وخرج آيضا باسناده عن آبي عبيد، قال: وقد روي عن موارد الظمان، كتاب الجهاد، باب فضل الجهاد: ص 385 386، ولفظ المؤلف له.

شعب الإيمان: 95/2.

(1) في موارد الظمان، زيادة هنا: "أو قتل كان حقا على الله أن يدخله الجنة".

(1) آي: رمت به، ودقت عنقه. انظر: المصباح: ص 168.

05ا-رواه البزار بسند صحيح من حديث محمد بن حبيب المصري رضي الله عنه، كشف الأستار: 304/2، وقال الحافظ رحمه الله: مختلف في إسناده لأنه روى من طريق الوليد بن سليمان، عن ابن السعدي، عن محمد بن حبيب، عن النبي صلى الله عليه الاواله وسلم، ومن طريق عبد الله بن العلاء بن زيد، عن ابن السعدي، عن النبي صلى الله عليه واله وسلم، انتهى. التهذيب: 107/9 ال قلت: هذا الاختلاف لا يؤثر في متن الحديث، لأن ابن السعدي إما أن يكون سمعه ال واسطة محمد بن حبيب المصري، فيكون روايته عن النبي صلى الله عليه واله وسلم ال من مرسل الصحابة، وإما أن يكون سمعه من النبي صلى الله عليه واله وسلم بعد اما سمعه بواسطة محمد بن حبيب المصري. لآن كليهما صحابي: 202

Page 203