خذوا ملككم، لا ثبت الله ملككم
فليس يساوي - بعد ذاك - عقالا
وخلوا سبيلي (قبل عير وما جرى
1 )
ولا تحسدوني أن أموت هزالا
فألب عن تلك المنزلة أي ألب، ورؤي رأسه في فم كلب كذلك نقل بعض الرواة، والله القائم بجزاء الغواة.
رسالة الغفران (1) إلمامة تاريخية
ما ذكرت مصرع الوليد،
2
إلا ذكرت معه مصرع الدولة الأموية الوشيك، وذكرت كيف تنجز الثورات الداخلية ما عجزت عنه الثورات الخارجية، وكيف تقضي الحروب الأهلية على دولة قوية لها ماض مجيد في الفتوحات والانتصارات الباهرة، بعد أن تمكنت من البطش بأقوى الثائرين وأشدهم مراسا وأصلبهم عودا.
Unknown page