وفي الصحيح أنه ﷺ أسهم لمن لم يحضر خيبر(١).
***
= كما في ((النهاية)) لابن الأثير (١/ ٢١٠).
وفي سيرة ابن هشام عن ابن إسحاق أن رسول الله ﷺ رضخ لهن من الفيء، ولم يضرب لهن بسهم. ((سيرة ابن هشام)) (٢/ ٣٤١)، وينظر: ((تفسير القرطبي)) (٨/ ١٩ - ٢٠) حيث فصل من أسهم لهم ممن لم يحضروا خيبر، وسبب غيابهم عنها.
(١) عن أبي موسى قال: قدمنا على النبي ﷺ بعد أن افتتح خيبر، فقسم لنا، ولم يقسم لأحد لم يشهد الفتح غيرنا. ((صحيح البخاري)) (٥/ ١٧٥).