207

============================================================

أحدهما : أنهم قالوا في جمعها (1) حوان كجوار وغواش ، يدل على ذلك قول أمية (2) : ولا غرو إلا الذيك مذمن خمرة نديم الغراب، لا يمل الحوانيا فالخواني : فواعل، فإذا كانت فواعل كان واحدها(2) حانية ، كما أن قولهم "البواني" لأضلاع الزور (4) واحدها : بانية فيما سمعت أبا إسحاق (5) يقوله: والآخر: أنهم تسبوا إليها(1) ، فقالرا : حاتوي، كما أنهم إذا نسبوا [1061 الى قاض ونحوه قالوا : قاضوي، أنشد سييويه (1) : وكيف لنا بالشرب إن لم يكن لنا دوانيق عند الحسانوي ولا نقد وزعم أن الأجود فيه "حاتي" بحذف اللام ، وأنشد (8) : 1) جمع (2) ديوان أمية بن أبي الصلت ص 533 . س : ولا عزر.

(3) س: كانت واحدتها.

(4) س : كما أن واحد البواني لأضلاع الزور.

(5) س : سمعت أن آبا إسحاق.

6) س: إليه.

(7) الكتاب 3 : 341. والبيت لذي الرمة ، أو لأعرايي ، أو لاين مقبل ، أو للفرزدق.

وهو في ملحقات ديوان ذي الرمة ص 1862 - 1864 ويعده بيتان، وفيه تخريجه، وملحق ديوان ابن مقبل ص 254 . الدوانيق : جمع دانق، وهو عشر الدرهم، أو (8) البيت لعلقمة بن عبدة يصف خسرا . وهو في ديوانه ص 68 والكتاب 3: 341 وشرح اختيارات الفضل ص 11620 المفضلية 1120. عثقها : تركها حتى عتقت فرقت.

والحائية: الخمارون . وخوم: جمع حائم، وهو الذي يقوم على الخمر ويحوم حولها.

ويروى ((عانية) نسبة إلى (عانة"، وهي قرية على شاطت الفرات، ولا شاهد فيه حينيد

Page 207