============================================================
وأما "عناوين" فيكون أيضا جمع شيئين : أحدهما : أن يكون (1) عنوان فعوالا من عن ، مثل غصواد ، فيكون عناوين فعاويل. ويكون جمع عنوان(2 الذي هو فعلان من علن ، إلا أن اللام أبدلت نونا، وكسر الاسم على البدل ، كما قالوا: أغياد في جمع عيد.
وأما "عنثته" ففعلته من عن، حذفت الواو الزائدة ، ويني الفعل (2) على فعل.
وأما " عنيته" فيحتمل (4) ضربين : أحدهما: أن يكون فعلته من عن، إلا أن اللام أبدلت ياء لكراهة 2) التضعيف، مثل. : تقضي البازي.............
ونخو ذلك.
والآخر : أن يكون فعلته من عنا يعنو إذا تذلل، وفي التتزيل وعنت الوجوه للحي القيوم) (1) ، وفي الحديث "ائقوا الله في النساء؛ فإنهن عوان"(4)، (1) س: أحدهما يكون.
(2) هذا هو الشيء الثاني:.
(3) س: حذف واو الزائدة في فعل.
(4) س : فأما عنته فيحمل: (5) س : لكراهية التضعيف.
(6) هذه قطعة من قول العياج : "تقضي البازي إذا البازي كسر) . ديوانه ص 1 : 42 وإبدال ابن السكيت ص 133 وسر الصناعة ص 759. التقضي : التفيل، وأصله: التقضض، فأبدلت الضاد الأخيرة ياء كسر البازي : ضم جناحيه حتى ينقض (7) سورة طه: 111.
(8) أخرجه ابن ماجه في كتاب النكاح : باب حق المرأة على الزوج ا : 594.
Page 135