167

Masāʾil Aḥmad b. Ḥanbal riwāyat Ibn Hāniʾ - Ṭ. al-Fārūq al-Ḥadītha

مسائل أحمد بن حنبل رواية ابن هانئ

Editor

أبو عمر محمد علي الأزهري

Publisher

دار الفاروق

Edition Number

الأولى

Publication Year

1434 AH

Publisher Location

القاهرة

794 - قال: قلت: ما ترى في الريحان، والبقول للمحرم؟

قال: ما زرعت أنت فلا بأس به، وما يثب فلا.

795 - قلت: فالكمأة؟

قال: هذا شيء ليس له أصل، فلا بأس به.

796 - قلت: من أين أحب إليك الإشعار؟

قال: ... (1) من أين أشعرتها بمكة أو غيرها.

797 - سألت أبا عبد الرحمن: عما استيسر من الهدي؟

فقال: شاة، وما عظمت من حرمات الله فهو خير.

798 - قلت: الغنم إذا قلدت يذهب بها إلى عرفة؟

قال: إن شاء ذهب بها، وإن شاء لم يذهب بها، أذهب إلى حديث عائشة: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقلد وهو معتمر".

799 - سمعت أبا عبد الله قال: من أين أشعرت البدنة أجزأك، لحديث ابن عمر.

800 - قيل لأبي عبد الله: الإشعار أحب إليك أم التقليد؟

قال: أفعل كما فعل ابن عمر.

801 - وسئل عن رجل قالت له أمه: لا تذبح هديا، يعني بمكة، ولم تعلم فلم يذبح، يذبح بخراسان؟

قال: الدم بمكة يهراق.

802 - سمعته: من أهدى هديا فعطب قبل أن يبلغ محله، فعليه البدل.

803 - قال: وسمعته يقول: وإن لم يصم الرجل الثلاثة الأيام بمكة، يوما قبل التروية، ويوم التروية، ويوم عرفة، فصامها في بيته فعليه دم بمكة، وكل شيء من الدماء لا يجزيء إلا بمكة.

Page 192