============================================================
116 المسائا المشكلسة زعمت ثماضر أثني إما أمت يسدد أبينوها الأصاغر خلي(1) وأنشد أبو عبيدة: فاا يجوا بحف أرض فقد لقا بحفهما لزاما (2) وفي كتاب سيبويه للأعشى:.
فاما تريني ولي لمة فإن الحوادث أودى ها(2) هذا في أبيات كثيرة تركنا ذكرها هنا مع استقصاء الححة في ذلك لذكرنا له مستقصى في مسائل إصلاح الإغفال(2).
الضرب الثالث من مجيء (ما) زائدة: وهي أن تلزم الكلمة الني ثزاد عليها، فلا تفارقها في الكلام، والاختيار من ذلك قولهم في الجزاء: (مهما)، قال سيبويه: سألت الخليل عن (مهما) فقال: هي (ما) أدخلت عليها (ما)، وأبدل الألف كراهية التقاء المثلين، وقد يجوز أن يكون (مه) كرإذ)، ضم إليها (ما).
وقول الخليل عندي أقوى. وقيل: إنه حائز أن يكون (مه) بمعنى الكف، كما تقول: مه، تريد: اكفف، وتكون (ما) الثانية للشرط والجزاع كأن تقدير قوله تعالى: مهما تأتنا به من آيةل [الأعراف: 132]: اكفف ما تأتنا به من آية، وهذا يلزم قائله ان يكون كل موضع جاء فيه (مهما) أريد فيه الكف، و الأمر بالإمساك وليس عندي أن الغرض في الاستعمال هذا، ألا ترى: أن قوله: فمهما تشأ منه فزارة تعطكم ومهما تشأ منه فزارة تمنعا(5) الذي يسبق منه إلى أفئدة السامعين وإفهامهم آن كل شيء شاعت منه أعطت، (1) هذا البيت في نوادر أبي زيد، ونسبه إلى سمان بن ربيعة الضي، أو سلمى بن ربيعة الضبي: (2) البيت لصخر الغي الهذلي.
(3) البيت للأعشى وروايته في ديوانه ص 171: فإن تعهديني ولي لمة فإن الحوادث ألوى ها (4) لقد استدل أبو على لعدم لزوم النون بعد (إما) هذه في كتاب (الإغفال) هذه الأبيات.
(5) البيت منسوب في الكتاب إلى اين الخرع.
Page 116