45

Masacid Nazar

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

Edition Number

الأولى ١٤٠٨ هـ

Publication Year

١٩٨٧ م

كأنك بي أنعى إليك وعندها. . . ترى خيرًا صُمَّت له الأذنان فلا حسد يبقى لديك ولا قلى. . . فتنطق في مدحي بأي معان وتنظر أوصافي فتعلم أنها. . . علت عن مدان في أعز مكان ويمسى رجال قد تهدم ركنهم. . . فمدمعهم لي دائم الهملان فكم من عزيز بي يذل جماحه. . . ويطمع فيه ذو شقا وهوان فيا رب من يفجأ بهول يؤوده. . . ولو كنت موجودًا إليه دعاني ويارب شخص قد دهته مصيبة. . . لها القلب أسى دائم الخفقان فيطلب من يجلو صداها فلا يرى. . . ولو كنت جلتها يدي ولساني وكم ظالم نالته مني غضاضة. . . لنصرة مظلوم ضعيف جنان وكم خطة سيمت ذووها معرة. . . أعيذت بضرب من يدي وطعان فإن يرثني من كنت أجمع شمله. . . بتشتيت شملي فالوفا رثاني وإلا نعاني كل خلق ترفعت. . . به هممي عن شائن وبكاني إلهي كما أوليتنيها تفضلًا. . . فأتمم بإيتائي نعيم جنان. وإنه ليعجبني ما حكاه المسعودي في "مروج الذهب" في ترجمة

1 / 140