Kitāb al-Marātib fī faḍāʾil Amīr al-Muʾminīn wa Sayyid al-Waṣiyyīn (ʿalayhi al-salām)
كتاب المراتب في فضائل أمير المؤمنين و سيد الوصيين(ع)
Genres
Your recent searches will show up here
Kitāb al-Marātib fī faḍāʾil Amīr al-Muʾminīn wa Sayyid al-Waṣiyyīn (ʿalayhi al-salām)
Abūʾl-Qāsim al-Bustī (d. 420 / 1029)كتاب المراتب في فضائل أمير المؤمنين و سيد الوصيين(ع)
Genres
فقال: «نحن ما قتلناه، إنما قتله علي حيث حمله على قتالنا!» فزور عليه.
وعلى هذا يجب أن يكون قاتل حمزة بن عبد المطلب رحمه الله رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسلم، وكل من قتل في سبيل الله، لأنه الحامل لهم على القتال.
فهذه تمام الأثنين ومائة، فإن في حديث عمار رحمه الله إثنى عشر حديثا (1).
وروينا في زيد بن علي (عليه السلام)، أن الرسول (صلى الله عليه وآله) وسلم [قال]:
«يقتل من ولدي رجل يقال له زيد، هو خلف الخلف، ويصلب بكناسة الكوفة، يجئ يوم القيامة وأصحابه بأيديهم طوامير، ويقال طرقوا لهم فهؤلاء خلف الخلف».
وفيه: الخبر عن أنه يكون له من صلب علي بن الحسين (عليهما السلام) ولد، وأنه يسمى زيدا، وأنه يقاتل على الدين، وأنه يقتل، وأنه يصلب، وأنه بالكوفة ، وأنه بالكناسة، وأنه على دين الحق يقاتل.
فهذه ثمانية تمام مائة وعشرة.
وفي الحديث: أنه (صلى الله عليه وآله) وسلم قال: «يقتل من ولدي، عند أحجار الزيت، رجل اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي».
وكان ذلك محمد بن عبد الله رحمه الله (2)، وفيه إخبار عن الغيب:
Page 150