Marāqī al-jinān biʾl-sakhāʾ wa-qaḍāʾ ḥawāʾij al-ikhwān
مراقي الجنان بالسخاء وقضاء حوائج الإخوان
Genres
قال أبو زرعة الدمشقي: كان جوادا ممدحا كريما. ثم قال: قيل: إنه كان يعتق في كل موسم عشية عرفة مائة نسمة. وبلغت صلاته في الموسم وقريش والأنصار وغيرهم خمسة آلاف ألف!.
ويقال: إنه سمع وهو في السطح نسوة يقلن: ليت الأمير اطلع علينا فأغنانا، وكن يغزلن، فقام ودار في قصره. فجمع حليا وجواهر، فألقاه إليهن. فماتت أحداهن فرحا!!.
512- ومنهم سليمان بن مهران الأعمش. كان جوادا مع فقره. قال أبو بكر بن عياش: كان يخرج إلينا الشيء فنأكله، فقلنا يوما: لا يخرج إليكم الأعمش شيئا إلا أكلتموه! فأخرج شيئا فأكلناه، وأخرج شيئا فأكلناه، فدخل فأخرج فتيتا فشربناه، فدخل فأخرج إجانة صغيرة فيها تبن. فقال: فعل الله بكم وفعل، أكلتم قوتي وقوت امرأتي، وشربت فتيتنا، كلوا هذا علف الشاة.
513- ومنهم شبيب بن شيبة. كان من الأجواد.
قال الأصمعي: كان رجلا شريفا، يفزع إليه أهل البصرة في حوائجهم.
514- ومنهم شريح القاضي. كان من الأجواد.
515- ومنهم شعبة بن الحجاج. كان من الأجواد.
قال مسلم بن إبراهيم. كان أبا الفقراء وأمهم. سمعته يقول: والله لولا الفقراء ما جلست إليكم!.
Page 271