70

Maqasid Ricaya

مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل أو مختصر رعاية المحاسبي

Investigator

إياد خالد الطباع

Publisher

دار الفكر

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

Publisher Location

دمشق

أَن ينَال من يحاسده من الْمنزلَة وَالْحَمْد لَا يَنَالهُ هُوَ ورد الْحق على من أَمر بِهِ أَو نَاظر فِيهِ لِئَلَّا يُقَال هُوَ أعلم مِنْهُ وَحب الْغَلَبَة فِي المناظرة وَترك تعلم من يحْتَاج إِلَى تَعْلِيمه وَحب الرياسة أَن يحب التَّعْظِيم والإجلال وتسخير الْعباد والاحتقار بهم وان لَا يرد عَلَيْهِ شَيْء من أَقْوَاله وَأَن لَا يساوى فِي الْعلم بأمثاله وَأَن يصر على الْخَطَأ كي لَا تنكسر رياسته وَإِن وعظ عنف وَإِن وعظ أنف والمباهاة بِالْعلمِ أَن يخبر عَن نَفسه بِكَثْرَة الْحِفْظ والمواظبة عَلَيْهِ وَكَثْرَة عدد من لَقِي من الْمُحدثين والمبادرة بِالْجَوَابِ حِين يسْأَل هُوَ أَو غَيره يُرِيد بذلك كُله أَن يَعْلُو على غَيره وَأَن يُعلمهُ أَنه أعلم مِنْهُ وَإِن أخبر بِحَدِيث ذكر أَنه يعرفهُ مباهاة والمباهاة بِالْعَمَلِ أَن يحاضر من يعْمل عملا من أَعمال الْبر كَالصَّلَاةِ وَالْجهَاد وَغَيرهمَا فَيَأْتِي بِمثل مَا يَأْتِي بِهِ وَيزِيد عَلَيْهِ لَا يُرِيد بذلك إِلَّا تَعْرِيفه أَنه افضل مِنْهُ وَلَو خلا بِنَفسِهِ لما فعل شَيْئا من ذَلِك

1 / 81