263

Al-maqāṣid al-naḥwiyya fī sharḥ shawāhid shurūḥ al-alfiyya al-mashhūr bi “Sharḥ al-shawāhid al-kubrā”.

المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية المشهور ب «شرح الشواهد الكبرى»

Editor

أ. د. علي محمد فاخر، أ. د. أحمد محمد توفيق السوداني، د. عبد العزيز محمد فاخر

Publisher

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Publisher Location

القاهرة - جمهورية مصر العربية

Genres

وأنشد وهو من قصيدة طويلة، وأولها (١):
١ - لا حبَّذَا أَنْتِ يَا صَنْعَاءُ مِنْ بَلَدٍ ... ولا شَعُوبُ هوًى منِّي ولا نُقُمُ
٢ - ولنْ أُحِبَّ بِلادًا قد رَأَيْتُ بِهَا ... عَنْسًا ولا بَلَدًا حَلَّتْ بهِ قُدُمُ
٣ - إذا سقَى اللهُ أَرْضًا صَوْبَ غَادِيَةٍ ... فلا سقاهنَّ إلا النَّارَ تَضْطَرِمُ
٤ - وحبذا حينَ تُمْسِي الريحُ بَارِدَةً ... وادِي أُشَيَّ وفتيانٌ بهِ هُضُمُ
٥ - الحَامِلُونَ إِذَا مَا جَرَّ غيرُهُمُ ... على العشيرَةِ والكافونَ ما جَرَمُوا
٦ - والمطعِمُونَ إِذَا ما هَبَّتْ شآمِيَةٌ ... وباكر الحي مِنْ صُرَّادِهَا صِرَمُ
٧ - وشَتْوَةٍ فلَّلُوا أَنْيَابَ لزبتها ... عنهم إذا كَلَحَتْ أنيابُها الأُزُمُ
٨ - حتى انْجلَى حَدُّهَا عنهم وجارهم ... بِنَجْوَةٍ منْ حِذَارِ الشرِّ مُعْتَصِمُ
٩ - هُمُ البُحُورُ عَطَاءً حينَ تسأَلُهُمْ ... وفي اللقاءِ إذَا تَلْقَى بهم بُهَمُ
١٠ - وَهُمْ إذا الخيلُ حَالُوا في كواثِبِهَا ... فَوَارِسُ الخيلِ لا مِيلُ ولا قَزَمُ
١١ - لَمْ أَلْقَ بعدهم حيًّا فأخْبِرَهُمْ ... إلَّا يَزِيدُهمْ حُبًّا إِلَيَّ هُمُ
١٢ - كمْ فيهمْ مِنْ فتًى حُلْوٌ شَمائِلُهُ ... جَم الرَّمَادِ إذا ما أخمدَ البرمُ
١٣ - تحبّ زوجاتِ أقوامٍ حلايلَهُ ... إذا الأنوفُ امتَرَى مكنُونَهَا الشَّبَمُ
١٤ - تَرَى الأرامِلَ والهلاكَ تتبعُهُ ... يستنُّ منه عليهم وابلٌ رَذِمُ
١٥ - كَأَنَّ أَصْحَابَهُ بالقفرِ يَمْطُرُهُمْ ... من مستجيرٍ غزيرٍ صوبُهُ دِيَمُ
١٦ - غَمْرُ النَّدَى لا يَبِيتُ الحقّ يَثمُدُهُ ... إلا غدا وهو سَامِيَ الطرف مُبْتَسِمُ
١٧ - إلى المكارمِ يَبْنِيهَا وَيَعْمُرُهَا ... حتى ينال أمورًا دونها قُحَمُ
١٨ - تشقى بهِ كلُّ مِزبَاعٍ مُودَّعَةٍ ... عرفاءَ يَشْتُو عليها تَامِكٌ سَنِمُ
١٩ - من العَقَائِلِ لا يَدْعُو لِميْسِرِها ... ولا يشحُ عليها حينَ تَقتَسِمُ
٢٠ - تَرَى الجِفَانَ منَ الشِّيْزَى مُكلَّلَةً ... قدامَهُ زَانَهَا التشْرِيفُ والكرَمُ
٢١ - يَنُوبُهَا النَّاسُ أَفْوَاجًا إذَا نَهِلُوا ... عَلُّوا كَمَا عَلَّ بعد النَّهْلَةِ النَّعَمُ
٢٢ - زَارَتْ رُوَيْقَةُ شُعْثًا بعدَمَا هجعُوا ... لدَى النَّوَاحِلِ في أَرْسَاغِهَا الخَدَمُ
٢٣ - فقمتُ للزَّوْرِ مُرْتَاعًا وأَرَّقَنِي ... فقلتُ أهي سرت أم عادني حُلُمُ

(١) القصيدة في شرح شواهد المغني (١٣٤) وما بعدها.

1 / 272