230

Al-maqāṣid al-naḥwiyya fī sharḥ shawāhid shurūḥ al-alfiyya al-mashhūr bi “Sharḥ al-shawāhid al-kubrā”.

المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية المشهور ب «شرح الشواهد الكبرى»

Editor

أ. د. علي محمد فاخر، أ. د. أحمد محمد توفيق السوداني، د. عبد العزيز محمد فاخر

Publisher

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Publisher Location

القاهرة - جمهورية مصر العربية

Genres

١٣ - و"أصبى" من الصبوة، و"العِرس" بكسر العين المهملة وسكون الراء وفي آخره سين مهملة؛ وهي الزوجة، وقوله: "أن يُزَنّ" أي: أن يتهم، ومادته زاي معجمة، ونون مشددة، و"الخالي": الذي لا زوجة له.
١٤ - [قوله: "لعوب" أي: مزاحة] (١)، قوله: "سربالي" أي قميصي.
١٥ - و"الكشح" ما بين آخر الأضلاع إلى الورك، و"المفاضة" بالفاء؛ الواسعة البطن والجلد، قوله: "إذا انفتلت" (٢) أي إذا تحركت، ويروى: إذا انصرفت، وإذا انْحَرفت، قوله: "مرتجة" أي: يترجرج لحمها، قوله: "غير متفال" أي: غير تفلة، يعني غير متطيبة (٣) ومادته تاء مثناة من فوق [وفاء] (٤).
١٦ - و"الضجيع": المضاجع، و"ابتزها" أي: انتزعها من ثيابها، ومنه قول النَّاس (٥): من عزّ بز؛ أي: من غلب سلب، و(هونة) أي: لينة سهلة، و(غير معطال) أي غير متعطلة من الحلي، وروى أبو عبيدة: غير محبال. قال الأصمعي: "المحبال": الغليظة (٦).
١٧ - قوله: "كدعص النقا" الدعص: الكثيب الصَّغير من الرمل، ويقال: الدعص دون النقا، وهو المجتمع من الرمل، ويقال: الدعص الرملة المجتمعة ليست بالضخمة جدًّا، يشبه به أعجاز النساء، قوله: "الوليدان" أي الصبيان، قوله: "بما احتسبا"؛ أي: بما اكتفيا، قوله: "وتَسْهَال" بفتح التاء المثناة من فوق، بمعنى السهولة [وهو مصدر] (٧) كالتمثال (٨) والتكرار.
١٨ - قوله: "استحمت" أي: عرقت، من الحميم وهو العَرَق، ويقال معناه: إذا اغتسلت بالحميم وهو الماء الحار، يريد: ما تناثر من الماء والعرق من جسدها يُشْبِه الجمان في بياضه وحسنه.
١٩ - قوله: "تنورتها" يعني: نظرت إلى نارها، وإنَّما يعني بقلبه لا بعينه، ويقال: تنَوَّرتُ النَّارَ من بعيد؛ أي: تَبَصَرْتُهَا (٩)، فكأنه من فرط الشوق يرى نارها، وقال ابن الأعرابي: معناه نظرت

(١) ما بين المعقوفين مقدم في (ب) على تفسير معنى: "أن يزن".
(٢) في (ب): انفلتت.
(٣) في (أ): مستطيبة.
(٤) ما بين المعقوفين سقط في (ب).
(٥) جمهرة الأمثال لأبي هلال العسكري (٢/ ٢٨٨) ورقمه (١٦٩٨)، وهو مثل لعبيد بن الأبرص، ومعناه: من غلب سلب، وقيل: لجابر بن رألان، وقيل للمنذر بن ماء السماء.
(٦) الصحاح، مادة: "حبل".
(٧) ما بين المعقوفين سقط في (ب).
(٨) في (أ، ب): كالتمثا، وصحيحها: كالتمثال.
(٩) مجمل اللغة لابن فارس، واللسان، مادة: "نور".

1 / 239