130

Al-maqāṣid al-naḥwiyya fī sharḥ shawāhid shurūḥ al-alfiyya al-mashhūr bi “Sharḥ al-shawāhid al-kubrā”.

المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية المشهور ب «شرح الشواهد الكبرى»

Investigator

أ. د. علي محمد فاخر، أ. د. أحمد محمد توفيق السوداني، د. عبد العزيز محمد فاخر

Publisher

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Publisher Location

القاهرة - جمهورية مصر العربية

Genres

٦٨ - رَمسًا منَ النَامُوسِ مَسدُودَ النفَقْ ... مُقْتَدِرَ النَقْب خَفيَّ المُمْتَرَقْ
٦٩ - مَضطَمرًا كَالقَبرِ بالضيق الأَزَق ... أَسَّسَهُ بَين القَرِيب وَالمَعَقْ
٧٠ - أَجْوَفَ عَنْ مَقعَدِه وَالمُرتَفَق ... فَباتَ وَالنفْسُ منَ الحرصِ الفَشَق
٧١ - فيِ الذرْب لَوْ يَمْضعُ شريًا ما بَصَقْ ... لَمَّا تَسَوَّى في ضَئِيلِ المُنْدَمَقْ
٧٢ - وأوفقت الرَّمْي حَشرَاتُ الرشَق ... سَاوَى بِأَيْديهن مِنْ قَصدِ اللمَق
٧٣ - مَشْرَعَةٌ ثلْماءُ مِنْ سَيلِ الشدَقْ ... فَجئْنَ وَاللَيلُ خَقيُّ المُنسَرَقْ
٧٤ - إذا دَنَا مِنْهُن أَنْقاضُ النُّفَقْ ... في الماء وَالساحِلُ خَضخاضُ البثَقْ
٧٥ - بَصبصنَ وَاقْشَعرَرْنَ مِنْ خَوف الزَّهَقْ ... يَمْصَعنَ بِالأَذْنابِ مِنْ لَوْحٍ وَبَق
٧٦ - حَتَّى إِذَا ما خُضْنَ في الحَوْمِ المَهَقْ ... وَبَل نَضحُ الماء أَعضَادَ اللَّزَقْ
٧٧ - وَسْوَسَ يَدْعُو مُخلِصًا رَبَّ الفَلَق ... سرًّا وَقَدْ أَوَّنَّ تَأْوينَ العُقُقْ
٧٨ - وَارتَازَ عيرى سَندَرِيٍّ مُخْتَلَق ... لَوْ صَف أَدْراقًا مَضَى مِن الدرَقْ
٧٩ - يَشقَى بِهِ صَفْحُ الفَرِيصِ وَالأَفَق ... وَمَتن مَلساءِ الوَتينِ في الطبَقْ
٨٠ - فَمَا اشتَلاهَا صَفقُهُ لِلمُنصَفَق ... حَتَّى تَهَاوَى أَربَعٌ فيِ المُنْعَفَقْ
٨١ - بِأَرْبَعَ يَنزَعْنَ أَنفَاسَ الرمَق ... تَرَى بها منْ كُل مِرشاشِ الوَرَق
٨٢ - كثمَر الحُمَّاض مِن هَفْتِ العَلَق ... وَانصَاعَ بَاقِيهِنَّ كَالبَرقِ الشقَق
٨٣ - ترمِي بأَيديها ثَنَايَا المنفَرَق ... كَأَنها وَهْي تَهاوَى بِالرفقْ
٨٤ - مِن ذَروهَا شبراقُ شَدٍّ ذِي عَمَق ... حين احْتَدَاها رُفقَةٌ منَ الرفَق
٨٥ - أَوْ خَارِبٌ وَهْيَ تَغَالى بِالحزَقْ ... فَأَصْبَحَت بالصلْبِ مِنْ طُول الوَسَقْ
٨٦ - إِذَا تَأَنَّى حِلمَهُ بَعدَ الغلَق ... كاذَبَ لَومَ النفسِ أَو عنْهَا صَدَقْ
وإنما سقنا هذه الأرجوزة بكمالها لوجوه:
الأول: لكونها عزيزة [الوجود] (١) وقلّ من يقف [عليها كاملة] (٢).
والثاني: فيها أبيات كثيرة مستشهد [فيها بما] (٣) نحن بصدده.
والثالث: لتكثير الفائدة؛ لاشتمالها على لغات غريبة وألفاظ عجيبة.

(١) زيادة في (أ).
(٢) في (أ): على تمامها.
(٣) في (أ): بها فيما.

1 / 139