هؤلاء هم جيران العم سام وتعداد السكان ربما وصل لأكثر من مأئة مليون نسمة الكل بوضع سئ رغم تواجده على مرمى حجر من منتزهات لاس فيجاس وقصور هوليود ... لكنه محكوم عليه العيش ببرميل النفايات .. وأتحير من الشهامة المفاجئة أو نوبة الحنان والكرم التي علت ملامح الساسة الأميركان حيال لاجئي دار فور بالسودان وهم نفر قليل ... وبالطبع وافدون من أعماق القارة ألأفريقية شردتهم الحروب التي أشعلتها المصالح الغربية ... فيمموا بوجوهم للسودان الذي إستقبلهم بالأ حضان الدافئة ... وعندما ضاقت الحياة بالسكان الأصليين العرب أو البعض منهم فحدثت نزا عات على المرعى والكلا ... فعمدوا لحراسة الحمى بفتية الجان جويد ..... فعلت الصيحات والنياح .. والتهديد والوعيد بالضرب بالنار والحديد ... لمنتهكي حقوق الإنسان !!
ماكان أجدر أن يقتصد أبناء العام بمشاعرهم الجيا شة تجاه السودان حتى لايلحقوه بالعراق وأفغانستان ... وأن يوجهوا حسناتهم إن وجدت للجار الأقرب والأحق بالصلة ..
Page 237