القات .. معيق التنمية ، وسبب الفساد الإداري .
18-07-2004
---------------------
أيها الإخوة المناضلون .. المكافحون .. من العمال والفلاحين ... الخ دعوني أستهل مداخلتي بعنتريات الستينات وعرابها أحمد سعيد ،والتي كان لها الفضل بعد غبائنا بدخولنا من نفق مظلم لآخر ومن متاهة لمناحة ومن نكسة لهزيمة ..
إخوتي الأكارم : لازلت متفائلا من حيث نضرتي لوضعنا اليمني .. وأنه بإمكاننا معالجة نسبة 99,99
من حالات الفساد والتي تتلخص أسبابها بطموح بسيط هوتأمين حزمة القات ودعمها أوتقوية مفعولها بالمرقة والسلة وأخواتهما من ملوج أوعصيد ، وإذا عرف السبب بطل العجب ..
ومثال من بيئتنا الصعدية حيث المجانين يحتلون الشوارع والطرقات العامة ، فإنه يصبح لزاما على الأطفال ومن سن المراهقة أن ينظموا للمقائل ومبكرا جدا فلامعاهد يرتادونها لتعلم مهارات ونحوها أو نوادي رياضية إجتماعية ولاجامعة رغم مرور 15عاما على وضع الجحر لها .. وبالتالي يجب الإنظمام للمقائل بوقت مبكر فيتعلم الفتى ويصبح التعلم بالصغر كالنقش في الحجر .. وبمثل جيل صعدة ربما تنظم أجيال ... حيث بأماكن وربما مناطق لم يعد هناك من يملك سنا أبيض ... أفواهم تشبه فوهة التنور البلدي أي حالكة السواد ..
وطالما توجد هناك دفعات من المنظمين قسرا لنوادي المقائل فستزيد نسبة مدمني القات وبالتالي عدد المفسدين من المرتشين والمبتزين ..
وبالطبع هذه الغالبية المريحة من رموز الفساد المتواضعين والتي تنحسر مطامحهم كما أسلفنا بالتخزينة والحصول عليها بأي ثمن ..
Page 233