شمر (طي)اليمانية تحكم العراق ، فرصة للثأر
01-06-2004
-----------------------
إبتسم الدهر يايمن ، هي انفظي عن كاهلك اسمال الظعف والوهن ... ليس العائد إبن ذي يزن ، لكنه شبيه مع إختلا ف بالزمن ، فذاك أتى مع الفرس ... وذا أتى بمن ..؟ تحفه أصابع الزمن ........ وما طن ... طن ..!!
الطائي الشمري الشيخ غازي بن عجيل الياور يختار للعراق رئيسا ، المتمسك بعبائته وهندامه العربي بأحلك الظروف وأعقدها .... بحق يابن عجيل أنت أصيل أصالة قومك طي اليمانية .. لم تفارقك الكوفية العربية رغم أن قومك باليمن بدلوا ملابسهم وأحالوها مسخا " ولخبطة ولبيجا" ... لكن لا يزال بنا شيا من الحياة .. وهي فرصتنا وقد وصلت شمر لمركز الحكم بالعراق ... للمطالبة بثأرنا من تغلب ، حيث سفك فتاها عمروبن كلثوم دم ملك الحيرة عمرو بن هند ، دون وجه وحق ... عمرو بن هند اليمني المتحضر أكرم واستظاف إبن كلثوم ... فشكره بأن أسقاه ريب المنون ملحقا إياه بأمه الشمطاء العاجزة التي رغبت بشرب كوب ماء من يدضيفتها أم إبن أم كلثوم التغلبي الفض الشرس الهمجي ...
ولم يكتف فتى تغلب بما صنع بمظيفيه بل اعتمد الفخار والزنط والفشر ليمجد فعلته الشنيعة وغدره بمظيفه الأعزل الذي لم يكن يتأبط شرا أويتوقعه من ظيف .... رغم كون الظيف تغلبي ...
وآن الأوان لنا نحن اليمنيين أن نثأر من تغلب بعد وصول عيال عمنا للحكم ... ونلزمهم بتسليم إبن كلثوم المدعو عمرو لنا للقصاص الشرعي منه اوجعله يعتذر عن معلقته بمعلقة أخرى كما هو ديدن شعراء اليوم ويمح أشعاره التي الحقت بنا العار ووصمتنا بالجبن ... وهي صفة بعيدة عنا وسنريهم ....
Page 198