172

Maqalat

مقالات الأستاذ الهاشمي اليماني

Genres

عمر بن هند أيها اليمني الطيب نقي السريرة صافي الضمير حسن النية ... الكريم إبن الكرام ، لم ياعمرو كان كرمك وبال عليك ولم أكرمت لئيما ولم استضفت أفعى لم أدخلت لزريبتك ذئبا ،،، بسطت البساط ا لوثير وأولمت فضيفك شاعر ( خال من ا لشعور) راودك الطموح لتسمع شيئا من الغزل والإطراء ، وسير الفرسان والنبلاء .... لكن ضيفك سارع لتسديد طنعة نجلاء لقلبك المفتوح ا لمنفتح ... هكذا جزيت من قبل قوم وصفوا بأنهم يقضمون الأنامل التي تطعمهم ويغرسون براثنهم بعين من يبتسم لهم .... لكنهم يقدسون من يطأ بقدمه هاماتهم ،، هموا ... هموا ....

هند .... أيا أم عمرو أيتها الأميرة اليمنية ياحفيدة بلقيس .... لاأشك مطلقا بحسن نيتك ،، كنت قد بلغتي من الكبر عتيا وتصلبت أناملك وقوائمك ،، أعتب عليك لم سألت اللئام المساعدة ،، لم وثقتي بالتغلبية هل لأ نها تتكلم لغتكي العربية ... هذا لايخفي الطبع الحقيقي ،، هند كنتي نبيلة وبسيطة ، ولوكنتي من آكلي الأكباد لما طالك سؤ ......

ومعذرة منك أيها الملك المنذري ، فقومك بالوطن الأم ربما أصابهم ما أصابك فصبؤا عن مطالبتهم بثأرك ، وأصيب الكثير من مثقيهم بالخذلان والتيهان الفكري والإغتراب الوجداني والتشتت ،، جلهم ياعمرو ياصاحب ا لعضمة أيدوا خصومك عليك وأتبعوا المنتصر .... وحتى ا لساعة لايهمهم أمرك أوقبرك ...بل يثير إهتماهم أدونيس ...... وبرديس ، وأرسطوطاليس ... لأنهم أمسوا مفاليس ومن الثقافة الوطنية مخاليس ..

Page 195