السلة منه سأملأها حتى إن عدت إلى داري
فرح الأطفال به، هتفوا: «بابا ...»
يا برق، أما تخبو؟
فيغيب الدرب، ولا يبدو
كم منه على الساري بعد. •••
البرد وهسهسة النار
ورماد المدفأة الرمل
تطويه قوافل أفكاري
أنا وحدي يأكلني الليل.
لندن، 1 / 2 / 1963
Unknown page