============================================================
صلى الله عليه وسلم المقطوع فلينل فاعل ذلك دعوة سيدنا رسول باجابتها حيث يقول: اومن شق عليهم فاشقق عليه1(1).
المسلم عليه، الذي لا يخاف وأي مشقة أشد من تولية عدو الله وعدو كتابه مأجور.
اله فيه ولا يراقبه بل يعتقد أنه بأذيته مأمور، وفيا الأرض سلطان الل وقد قال عليه الصلاة والسلام: 1من أهان الله1(2).
قلت: وسلطان الله أمره وفيه وأحكامه، وقال تعالى: وله العزة ولرسوله وللمؤمنين)(3).
وقال تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم تخفي يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون) (4) إلى قول الصدور) (5).
وقال تعالى: {إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا ها وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا)(2).
(1) جزء من الحديث الذي سبق ذكر مصادر تخريجه منذ قليل (2) أطراف هذا الحديث عند : الترمذي في الجامع الصحيح (2224)، أحمد في المسند (49/5)، البغوي في شرح السنة (54/10)، العراقي في المغي عن حمل الأسفار في الأسفار (315/2)، التبريزي في مشكاة المصابيح (3695)، المتقي الهندي في كتر العمال (932، 1073) .
(3) سورة المنافقون (الآية: 8) .
(4) سورة آل عمران (الآية: 118) .
(5) سورة آل عمران (الآية: 119) .
(6) سورة آل عمران (الآية: 120) .
Page 152