وكتب عمر إلى المسلمين المقيمين ببلاد فارس: "إيَّاكُم وَزِيِّ أَهْلِ الشِّرْكِ" فهو عام في كلِّ زيٍّ لهم. رواه البخاري في "صحيحه" (^١).
وكتب إلى أذربيجان: "إيَّاكُم والتَّنَعُّم وَزِيِّ أهل الشِّرك" (^٢)، ومنعَ ﵁ من إعزاز الكفار واستعمالهم على أمر المسلمين وائتمانهم على شيءٍ، وحَرَّق الكتبَ العجمية وغيرها، ونهي عن تعلُّم رطانةِ الأعاجم.
ثم مشى بعده عثمان ﵄ على سَنَنِه في ذلك.
ورأى عليٌّ ﵁ قومًا قد سَدَلوا، فقال: ما لهم كأنهم اليهود خرجوا من فُهْرهم!؟ رواه سعيد في "سننه" (^٣)، عن هُشَيْم، عن خالد الحذَّاء، عن عبد الرحمن بن سعيد بن وهب، عن أبيه، عن عليٍّ.
ورواه ابن المبارك (^٤).
ورُويَ عن ابن عمر وأبي هريرة أنهما كرها السَّدْلَ في الصلاة (^٥)، ورُويَ عن النبي ﷺ مرسلًا (^٦).