305

============================================================

لم نزل قصودا حنى انسرفت فاتبعناها فعرفنا موضعها ومن هى : فلما خرجت الى هارون الرشيد قال لى: يا أصمى، ما اعجب ما رأيت بالبصرة * وما رآبت أعبب مها، فأخيرته خبرها، فكتب الى مساحب البصرة أن تمهر عشرة آلاف درهم وتحمل اليه، فحملت الى هارون وهد مطمت حزنا على الميت ، فلما وصلت الى المدائن ماتت ذكرها هارون قط الا دمعت عبناه : ن بمض بنى عذرة قال(1) : أحببت جاربة من الصرب وكافت ذات عقل وأدب وظظرف ولطف، فما زلت أحتال فى آآمرها حتى اجتممت با فى ليلة مظلمة فى موضع خال، قال : فعدنتما ساعة ثم دعتنى تفي اليها، فقلت : يا هذه، قد طال شوقى البك، فقالت : وأنا ذلك ، مفثلت : هذا الليل قد ذهبت، وهذا الصبح د بدر، ققالت : وهكذا تفنى الشهوات وتقطسع اللذات ، فقلت : لو أدنيتفى متك فقالت : هيهات هبهات ، انى اخاف العقوبة من الله تعالى قلت : فما دعاك الى الحضور معى4 قالت : شقوشى وبلائى قلت : فمتى أراك قالت : ما أرانى أنساك أبدا ، وأما الاجتماع معك فما أراه ون 192 قال : ثم ولت من بين بدى ناستحييت منها ورجعت وهد رج من تلبى ما كنت أجد ، هقلات : (1) هذا الخير ص 441 2 مارع المشاق) 124 اسواق الاشواق

Page 305