86

Manāzil al-aʾimma al-arbaʿa Abī Ḥanīfa wa Mālik wa al-Shāfiʿī wa Aḥmad

منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد

Editor

محمود بن عبد الرحمن قدح

Publisher

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م

Publisher Location

الرياض

- وأنه تعالى عالم، قال الله تعالى: ﴿عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ﴾ ١، وقال: ﴿اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى﴾ ٢، وقال: ﴿وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ ٣.
- وأنه مريدٌ، قال الله تعالى: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ ٤ وقال: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُم﴾ ٥.
- وأنه سميع بصير قال الله تعالى: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ ٦.
- وأنه متكلم، قال الله تعالى: ﴿وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا﴾ ٧ وقال: ﴿وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ﴾ ٨.
- وأنه باق لم يزل ولا يزال] ١٠٠/ب [قال الله تعالى: ﴿وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ﴾ ٩.
- وأن له حياة وقدرة وعلمًا وإرادة وسمعًا وبصرًا وكلامًا

١ سورة الأنعام /٧٣.
٢ سورة الرعد /٨.
٣ سورة الحديد /٣.
٤ سورة البقرة /١٨٥.
٥ سورة النساء /٢٦.
٦ سورة الشورى /١١.
٧ سورة النساء /١٦٤.
٨ سورة الأعراف /١٤٣.
٩ سورة الرحمن /٢٧.

1 / 106