٢٠- أخبرنا ابن قدامة أنا ابن عبد الواحد أنا حنبل أنا ابن الحصين أنا أبو علي أنا أبو بكر ثنا أحمد بن عبد الله بن محمد حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر ثنا عوف عن ميمون عن زيد بن أرقم قال كان لنفر من أصحاب رسول الله ﷺ أبواب شارعة في المسجد قال فقال يوما سدوا هذه الأبواب إلا باب علي قال فتكلم في ذلك أناس فقام رسول الله ﷺ فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإني أَمَرْتُ بسد هذه الأبواب غير باب علي فقال قائلكم وإني والله ما سددت بابا ولا فتحته ولكني أُمِرْتُ بشيء فاتبعته.
حديث حسن وقد رواه أبو الأشهب عن عوف بن ميمون عن البراء بن عازب وروى عن ابن عباس في حديث طويل وورد أيضا من حديث سعيد ولا ينافي ما ثبت في صحيح البخاري من أمره ﷺ في مرض موته بسد الأبواب إلا باب أبي بكر الصديق لأن هذا كان في حال حياته ﷺ لاحتياج فاطمة ﵂ إلى المرور من بيتها إلى بيت أبيها فجعل هذا رفقا بها وسترا وغيرة عليها وأما بعد وفاته فلما زالت هذه العلة احتيج إلى فتح باب الصديق لأجل خروجه إلى المسجد ليصلي بالمسلمين إذ كان هو الخليفة بعده ورفقا به أيضا وإشارة إلى أنه القائم بعده
ولذلك قال ﷺ في الحديث الذي سيأتي:
1 / 24
الغلاف
بسم الله الرحمن الرحيم
ومما روينا من الأحاديث المسلسلات عنه ﵁
وأما حديث قراءتها عقيب الصلوات المكتوبة
ما رواه عنه أبو موسى الأشعري ﵁
وما رواه عبد الله بن عباس عن أمير المؤمنين علي
وما رواه أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي
ومما رويناه من طرق أولاده عنه ﵃ وعنه
ومما رويناه من طريق أخيه الإمام أبي جعفر محمد بن الباقر
ومما رويناه من طريق موسى الكاظم وأخيه علي وأبيه جعفر الصادق
ومما رويناه من طريق إبراهيم بن محمد بن الحنفية
ومما رويناه من طريق أبي حفص عمر بن علي بن أبي طالب