205

Manaqib Al Abi Talib

مناقب آل أبي طالب

Genres

خمس وعشرون منها في وجهه

محمد بن جرير لما سقطت الراية أخذها رجل بالقرية لا بالإمرة فأخذها منه خالد بن الوليد وجاء عبد الرحمن بن سمرة إلى النبي ع بالخبر.

محمد بن إسحاق لما أقبل أهل موتة تلقاهم النبي (صلى الله عليه وآله) فجعلت الصحابة يحثون عليهم التراب ويقولون يا فرار فررتم عن سبيل الله فقال ع ليسوا بفرار ولكنهم الكرار.

غزوة الفتح

لليلتين مضتا من شهر رمضان وقيل لثلاث عشرة خلت منه ذلك أنه خرج في نحو من عشرة آلاف رجل وأربعمائة فارس وكان نزل لتدخلن المسجد الحرام @HAD@ ثم نزل إذا جاء نصر الله

وقال اللهم خذ العيون عن قريش حتى نأتيها في بلادها وكان المؤتمن على هذا السر علي ع ثم نماه إلى جماعة من بعد قال أبان لما انتهى الخبر إلى أبي سفيان وهو بالشام مشاجرة كنانة وخزاعة أقبل حتى دخل على النبي ع فقال يا محمد احقن قومك واحرس قريشا وزدنا في المدة قال غدرتم يا أبا سفيان فلقي الشيخين فلم يؤجرا فدخل على أم حبيبة فذهب ليجلس على الفراش فطوته فقال يا بنية أرغبت بهذا الفراش عني قالت نعم هذا فراش رسول الله ص ما كنت لتجلس عليه وأنت رجس مشرك ثم استجار فاطمة والسبطين فلم يجب فقال لعلي ع أنت أمس القوم بي رحما وقد التبست علي فانصح لي قال أنت شيخ قريش فقم فاستجر بين الناس ثم الحق بأهلك قال فترى ذلك نافعي قال لا أدري فقال أيها الناس إني استجرت بكم ثم ركب بعيره وانطلق فقدم على قريش فقالوا ما وراك فقص عليهم فقالوا فهل أجاز محمد مقالة علي قال لا قالوا لعب بك الرجل.

ثم سار ع حتى نزل مر الظهران فخرج في تلك الليلة أبو سفيان وحكيم بن حزام وبديل بن ورقاء هل يسمعون خبرا وقد كان العباس يتلقى النبي ع ومعه أبو سفيان

Page 206