242

فإن المتكلم من فعل الكلام كالقاتل والضارب وإن كان ذلك (1) الفعل قائما بالغير.

وأما الاشاعرة فإنهم عنوا بالمتكلم من قام به معنى نفساني مغاير للعلوم والإرادات وغير ذلك من المعاني النفسانية.

والمعتزلة قالوا : إن عنيتم به العلم فهو معقول ، وإلا فلا ، وسيأتي تتمة الكلام في هذا.

واستدلت الاشاعرة على أنه تعالى متكلم بانه تعالى حي فيجب اتصافه به أو بضده وضده نقص ، والاعتراض عليه (2) بمثل ما مر في السوالف.

Page 288