244

Manāhij al-taḥṣīl wa-natāʾij laṭāʾif al-taʾwīl fī sharḥ al-Mudawwana wa-ḥall mushkilātihā

مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها

Publisher

دار ابن حزم

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Genres

بل إظهارًا للفاقة والسؤال وطلبًا للرحمة، وهذه عادة من يبسطهما وبطونهما للسماء] (١) قبل إرسالهما مع التكبير قبلهما، فيجمع بين الرغب والرهب.
وقد ورد في بعض الأخبار العلة الموجبة للرفع، وذلك أن المنافقين في بدء الإِسلام كانوا إذا صلوا مع رسول الله ﷺ تأبطوا أصنامهم تحت ثيابهم ثم أطلع الله نبيه ﷺ على ذلك؛ إذ لا يعلم إلا ما علمه الله بالوحي، فأمره الله [تعالى] (٢) أن يأمرهم برفع أيديهم عند الإحرام، فلما [رفعوا أيديهم] (٣) تساقطت الأصنام من تحت أباطيهم فافتضحوا.
فإن صح الخبر [كأن يكون] (٤) هذا من الأحكام الباقية مع عدم العلة الموجبة لها [كالرمل] (٥) في الطواف، والله أعلم بحقيقة ذلك [والحمد لله وحده] (٦).
...

(١) سقط من أ.
(٢) زيادة من ب.
(٣) في ب: رفعوها.
(٤) في ب: كان.
(٥) في ب: كالرمي.
(٦) زيادة من جـ.

1 / 249