99

Man takallama fīhi wa-huwa mūthaq t al-Ruḥaylī

من تكلم فيه وهو موثق ت الرحيلي

Investigator

عبد الله بن ضيف الله الرحيلي

Publisher

-

Edition Number

الأولي ١٤٢٦هـ

Publication Year

٢٠٠٥ م

Genres

...............................................................

= روى عن: أنس بن مالك، وابن عباس وغيرهما، ورأى عبد الله بن عمر وأبا هريرة، وغيرهما من الصحابة.
روى عنه: الثوري، وشعبة، وأبو بكر ابن عياش، وخلق.
أقوال الأئمة فيه:
أ - الذين وثقوه:
وثقه أحمد والعجلي التهذيب: ١/٣١٣.
وقال علي بن المديني عن القطان: «لا بأس به، ما سمعت أحدًا يذكره إلا بخير، وما تركه أحد» التهذيب.
وضعفه يحيى بن معين عند عبد الرحمن بن مهدي فغضب عبد الرحمن ينظر: التهذيب: ١/٣١٤.
وقال ابن عدي: «له أحاديث يرويها عن عدة شيوخ له، وهو عندي مستقيم الحديث صدوق لا بأس به»، الكامل ١/٢٧٧.
وقال الساجي: «صدوق فيه نظر» التهذيب: ١/٣١٤.
وذكره ابن حبان في الثقاتالمصدر نفسه، «وقال النسائي في الكنى: "صالح" وقال في موضع آخر: "ليس به بأس" التهذيب: ١/٣١٤.
وقال الجزري: «وكان ثقة مأمونًا» اللباب ٢/١١٠.
ب- الذين تكلموا فيه:
ضعفه يحيى بن معين، التهذيب ١/٣١٤.
وقال أبو زرعة: "لين" الجرح والتعديل ١/١٨٥.
وقال أبو حاتم: «يكتب حديثه ولا يحتج به» الجرح والتعديل.
ورُوي عن ليث بن أبي سليم أنه قال: «كان بالكوفة كذَّابان فمات أحدهما: السدي والكلبي» وقال ابن حجر بعد هذا: «كذا قال، وليث أشد ضعفًا من السدي» التهذيب.
وقال العقيلي: «ضعيف، وكان يتناول الشيخين» التهذيب.
وروى العقيلي عن الحسين بن واقد قال: «قدمت الكوفة فأتيت السديّ فسألته عن تفسير آية من كتاب الله، فحدثني بها، فلم أُتمَّ مجلسي حتى سمعته يشتم أبا بكر وعمر، ﵄، فلم أَعُدْ له»، الضعفاء، ١/٨٧.
جـ- حاصل الأقوال فيه:
الحاصل أنه صدوق يتشيع، والقول بأنه يشتم الشيخين ﵄ يدل على أنه غال، ولكن ذلك يحتمل غير الشتم صراحة، وهو أيضًا أمر يسقط روايته في بدعته، أما أنه كذاب فلا، وإنما رماه بالكذب من كان مخالفًا له في المذهب، وقد وثقه الإمام أحمد والعجلي، وتقدم ما قال فيه القطان، والله أعلم.

1 / 108