52

حالا، أخشى أن ينكشف السر. (تنهض وتتجه نحو الدرج، يظهر الضوء في نافذة الحجرة، صوت مخنوق مكتوم كسقوط شيء ثقيل على الأرض، ترجع بعد أن ينهي الراوية أغنيته.)

الراوية :

لا زال الليل هو الليل.

لكن للفجر عيون

بدأت في الأفق تطل.

العاشق يجلس مهموم الخاطر كالظل.

يتوجس خوفا.

لو سمع دبيب النمل.

وتغيب العاشقة قليلا.

وتعود كطيف يتسلل.

Unknown page