Malahim Wa Fitan
الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر عجل الله فرجه
Genres
وأما المفقود من مركبه بسلاهط، رجل من أهل يهودية أصبهان يخرج من سلاهط يريد إيلة فبينا هو يسير في البحر في جوف الليل إذ نودى فيخرج من المركب وينزل من البحر على أرض أصلب من الحديد وأوطأ من الحرير، فينادي أهل مكة: اركبوا هذا صاحبكم، فيعود فينادى الرجل انه لا بأس علي والقوم جميعا بمكة ولا يتخلف منهم واحد، قال جعفر ابن محمد «ع» فاذا قام القائم «ع» ولي هؤلاء القوم ويكونون حكام الأرض.
أقول: وفي آخر هذا ما لفظه تم الكتاب والحمد لله وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
من أصول الشيعة
< (فصل) >ومن كتاب أبي المغراء من أصول الشيعة قال: حدثنا حميد بن زياد قال: حدثني عبيد الله بن أحمد وابن سقلاب جميعا قالا:
حدثنا محمد بن أبي عمير عن أبي المغرا عن منصور بن حازم انه سأل أبو عبد الله عن حظيرة بين دارين فزعم ان عليا «ع» قضى لصاحب الدار التي من قبله القماط.
< (فصل) >ورأيت في مجموع غير هذا ما هذا لفظه، قال عوائة:
بلغ الحسن بن علي «ع» ان عمرو بن العاص ينتقص عليا على منبر مصر، فكتب اليه: من الحسن بن علي «ع» إلى عمرو بن العاص، أما بعد فقد بلغني انك تقوم على منبر مصر على عثو آل فرعون وزينة آل قارون وسيماء أبي جهل تنتقص عليا «ع» ولعمري لقد أو ترت غير قوسك ورميت غير غرضك وما أنت إلا كمن يقدح في صفاة في بهيم أسود فركبت مركبا صعبا وعلوت عقبة كؤدا فكنت كالباحث عن المدية لحتفه يا بن جزار قريش ليس لك سهم في أبيات سؤددها ولا عائد بأقنية مجدها
Page 209