217

ليست بواحدة أيفضل أحدهم على الآخر قال نعم لا بأس به قد كان أبي (ع) يفضلني على أخي عبد الله

عن الصادق (ع) قال من نعم الله عز وجل على الرجل أن يشبهه ولده

وعنه (ع) قال إن الله تبارك وتعالى إذا أراد أن يخلق خلقا جمع كل صورة بينه وبين آدم ثم خلقه على صورة إحداهن فلا يقولن أحد لولده هذا لا يشبهني ولا يشبه شيئا من آبائي

وسأل رجل عن النبي (ص) فقال ما لنا نجد بأولادنا ما لا يجدون بنا قال لأنهم منكم ولستم منهم

وقيل لعلي بن الحسين (ع) أنت أبر الناس بأمك ولا نراك تأكل معها قال أخاف أن تسبق يدي إلى ما سبقت عينها إليه فأكون قد عققتها (1) .

وسئل الصادق (ع) لم أيتم الله نبيه محمدا (ص) قال لئلا يكون لأحد عليه منة

عن الصادق (ع) قال هنأ رجل رجلا أصاب ابنا فقال أهنئك الفارس فقال له الحسن بن علي (ع) ما أعلمك أن يكون فارسا أو راجلا فقال له جعلت فداك فما ذا أقول قال تقول شكرت الواهب وبورك لك في الموهوب وبلغ أشده ورزقت بره

وقال رسول الله (ص) لرجل رأى معه صبيا من هذا قال ابني قال متعك الله به أما لو قلت بارك الله فيه لك لقدمته

ومن كتاب نوادر الحكمة عن ابن عباس رضي الله عنه قال قال النبي (ص) من دخل السوق فاشترى تحفة فحملها إلى عياله كان كحامل صدقة إلى قوم محاويج وليبدأ بالإناث قبل الذكور فإنه من فرح ابنته فكأنما أعتق رقبة من ولد إسماعيل ومن أقر عين ابن فكأنما بكى من خشية الله ومن بكى من خشية الله أدخله الله جنات النعيم

Page 221