66

Makārim al-akhlāq wa-maʿālīhā wa-maḥmūd ṭarāʾiqihā

مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها

Editor

أيمن عبد الجابر البحيري

Publisher

دار الآفاق العربية

Edition

الأولى

Publication Year

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Publisher Location

القاهرة

Genres

Ḥadīth
٢٥٠ - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ شُرَحْبِيلَ، حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَا نِسَاءَ الْمُسْلِمَاتِ، لَا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا وَلَوْ فِرْسِنَ شَاةٍ»
٢٥١ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ الْبَزَّارُ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ جَمِيلٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَرْثِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ الْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ، وَالْجَارُ الصَّالِحُ، وَالْمَرْكَبُ الْهَنِيُّ»
٢٥٢ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ بَشِيرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مَوْدُودٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الْهُذَلِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ، «أَحْسِنْ جِوَارَ مَنْ جَاوَرَكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا، وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِمًا، وَارْضَ بِقَسْمِ اللَّهِ لَكَ تَكُنْ مِنْ أَغْنَى النَّاسِ»،
٢٥٣ - قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنْشَدَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الْعَدَوِيُّ لِحَاتِمِ طَيِّئٍ:
[البحر الكامل]⦗٩٧⦘
نَارِي وَنَارُ الْجَارِ وَاحِدَةٌ ... وَإِلَيْهِ قَبْلِي تُنْزَلُ الْقِدْرُ
مَا ضَرَّ جَارًا لِي أُجَاوِرُهُ ... أَنْ لَا يَكُونَ لِبَابِهِ سِتْرُ
أُغْضِي إِذَا مَا جَارَتِي بَرَزَتْ ... حَتَّى يُوَارِيَ جَارَتِي الْخِدْرُ،
٢٥٤ - قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَأَنْشَدَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الْعَدَوِيُّ أَيْضًا:
[البحر الطويل]
شِرَى جَارَتِي سِتْرًا فُضُولٌ لِأَنَّنِي ... جَعَلْتُ جُفُونِي مَا حَيِيتُ لَهَا سِتْرَا
وَمَا جَارَتِي إِلَّا كَأُمِّي وَإِنَّنِي ... لَأَحْفَظُهَا سِرًّا وَأَحْفَظُهَا جَهْرَا
بَعَثْتُ إِلَيْهَا أَنْعِمِي وَتَنَعَّمِي ... فَلَسْتُ مُحِلًّا مِنْكِ وَجْهًا وَلَا شَعْرَا
"

1 / 96