300

Makarim Akhlaq

مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها

Investigator

أيمن عبد الجابر البحيري

Publisher

دار الآفاق العربية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Publisher Location

القاهرة

Genres

Ḥadīth
١٠٧٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ جَبَلَةَ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ النُّعْمَانِ، عَنْ كَثِيرٍ أَبِي الْفَضْلِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو صَفْوَانَ، شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، قَالَتْ: " خَرَجَ عَلَيَّ خُرَاجٌ فِي عُنُقِي، فَتَخَوَّفْتُ مِنْهُ، فَأَخْبَرْتُ بِهِ عَائِشَةَ، فَقَالَتْ: سَلِي النَّبِيَّ ﷺ قَالَتْ: فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: ضَعِي يَدَكِ عَلَيْهِ، ثُمَّ قُولِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: بِسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنِّي شَرَّ مَا أَجِدُ بِدَعْوَةِ نَبِيِّكَ الطَّيِّبِ الْمُبَارَكِ الْمَكِينِ عِنْدَكَ بِسْمِ اللَّهِ. قَالَتْ: فَفَعَلْتُ، فَانْحَمَصَ "
١٠٧٥ - حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقُلُوسِيُّ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ حَبِيبٍ، خَتَنُ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " بَيْنَمَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا، وَعِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ﵉ فِي الْبَرِيَّةِ، إِذْ رَأَيَا وَحْشِيَّةً مَاخِضًا، قَالَ عِيسَى لِيَحْيَى: مَا تِلْكَ الْكَلِمَاتُ؟ قَالَ يَحْيَى: حَنَّةُ وَلَدَتْ مَرْيَمَ، مَرْيَمُ وَلَدَتْ عِيسَى، الْأَرْضُ تَدْعُوكَ: يَا وَلَدُ اخْرُجْ، يَا وَلَدُ اخْرُجْ قَالَ: فَوَضَعَتْ، قَالَ حَمَّادٌ: فَمَا بِحَضْرَتِنَا امْرَأَةٌ تُطْلَقُ، فَقِيلَ هَذَا عِنْدَهَا إِلَّا وَلَدَتْ. قَالَ حَمَّادٌ: حَتَّى الشَّاةُ تَكُونُ مَاخِضًا، فَأَقُولُهُ، وَأَنَا قَائِمٌ، فَمَا أَبْرَحُ حَتَّى تَضَعَ "
١٠٧٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: " رَأَيْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أُمَيَّةَ بَصِيرًا، ثُمَّ رَأَيْتُهُ أَعْمَى، ثُمَّ رَأَيْتُهُ بَصِيرًا، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: بَيْنَمَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ سَمِعْتُ قَائِلًا يَقُولُ: قُلْ: يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ، يَا سَمِيعُ يَا بَصِيرُ، رُدَّ عَلَيَّ بَصَرِي قَالَ: فَأَبْصَرْتُ "
١٠٧٧ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ الْبَزَّارُ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُجَبِّرِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَامَ يَوْمًا، فَدَعَا بِدُعَاءٍ، لَمْ يَسْمَعِ النَّاسُ بِمِثْلِهِ، وَاسْتَعَاذَ اسْتِعَاذَةً، لَمْ يَسْمَعِ النَّاسُ بِمِثْلِهَا، فَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ: كَيْفَ لَنَا أَنْ نَدْعُوَ ⦗٣٤٨⦘ كَمَا دَعَوْتَ، وَأَنْ نَسْتَعِيذَ كَمَا اسْتَعَذْتَ؟ قَالَ: تَقُولُونَ: اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ بِمَا سَأَلَكَ بِهِ مُحَمَّدٌ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَنَسْتَعِيذُكَ بِمَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ مُحَمَّدٌ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ ﷺ "

1 / 347