252

Makārim al-akhlāq wa-maʿālīhā wa-maḥmūd ṭarāʾiqihā

مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها

Editor

أيمن عبد الجابر البحيري

Publisher

دار الآفاق العربية

Edition

الأولى

Publication Year

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Publisher Location

القاهرة

Genres

Ḥadīth
٩٠٧ - حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى الْمُؤَدِّبُ قَالَ: " سُئِلَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: مَا شَرِيطَةُ الصَّدِيقِ؟ قَالَ: أَنْ يُسَاعِدَكَ عَلَى جَمِيعِ أَمْرِكَ، وَيُظْهِرَ الْحَسَنَ عَنْكَ، وَيُذِيعَهُ لَكَ، وَيَسْتُرَ الْقَبِيحَ عَلَيْكَ، وَيَدْفَعَهُ عَنْكَ، وَيُهَجِّنَهُ عِنْدَكَ، وَيُعَرِّفَكَ عُيُوبَكَ، وَيَسْتَنْزِلَكَ بِرِفْقٍ مِنْهَا، وَيُخْبِرَكَ بِمَحَاسِنِكَ، وَيَحُثَّكَ عَلَى الزِّيَادَةِ مِنْهَا، يَفِيَ لَكَ عِنْدَ النَّائِبَةِ، وَيَشْرَكَكَ فِي الْمُصِيبَةِ، فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ، فَهُوَ الصَّدِيقُ الْوَدُودُ " قَالَ أَبُو بَكْرٍ: " قِيلَ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ: أَيُّ سَفَرٍ أَطْوَلُ؟ قَالَ: مَنْ كَانَ فِي طَلَبِ صَاحِبٍ يَرْضَاهُ "
٩٠٨ - وَأَنْشَدَنِي مُحْرِزُ بْنُ الْفَضْلِ الرَّازِيُّ:
[البحر الكامل]
لَا تَرْضَيْنَ مِنَ الصَّدِيقِ ... بِكَيْفَ أَنْتَ وَمَرْحَبًا بِكْ
حَتَّى تُجَرِّبَ مَا لَدَيْهِ ... بِحَاجَةٍ إِنْ لَمْ تَكُنْ لَكْ
فَإِذَا وَجَدْتَ فِعَالَهُ ... كَمَقَالِهِ فَبِهِ تَمَسَّكْ
"
٩٠٩ - وَأَنْشَدَنِي ابْنُ الدُّولَابِيُّ:
[البحر الرجز]
كُلُّ امْرِئٍ يَوْمًا سَيَقْضِي نَحْبَهُ ... إِنْ كَرِهَ الْمَوْتَ وَإِنْ أَحَبَّهُ
مَا الْحُرُّ إِلَّا مَنْ يُوَاسِي صَحْبَهُ ... وَلَا الْفَتَى إِلَّا الْمُطِيعُ رَبَّهُ
"
٩١٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيُّ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: " صَحِبَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ ﵁ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ، فَلَمَّا أَرَادُوا أَنْ يُفَارِقُوهُ أَتْبَعَهُمُ السَّلَامَ، وَقَالَ: حَقُّ الصُّحْبَةِ "

1 / 296