Makarim Akhlaq
مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها
Investigator
أيمن عبد الجابر البحيري
Publisher
دار الآفاق العربية
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
Publisher Location
القاهرة
Genres
Hadith
٥٥٤ - حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ، يَتَمَثَّلُ: «
[البحر الكامل]
أَنْتَ الْفَتَى كُلُّ الْفَتَى ... إِنْ كُنْتَ تَفْعَلُ مَا تَقُولْ
لَا خَيْرَ فِي كَذِبِ الْجَوَادِ ... وَحَبَّذَا صِدْقُ الْبَخِيلْ
»
٥٥٥ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَدِينِيُّ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ، أَخْبَرَنِي حُكَيْمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: " عَرَضَ لِفَذَّةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ أَبُو زَيْدٍ: وَالَّذِي أَعْرِفُ: قُذَيُّ بْنُ عَمَّارٍ، أَحَدُ بَنِي سُلَيْمٍ، ثُمَّ أَحَدُ بَنِي غَيْطٍ ثَمَانِيَةُ نَفَرٍ مِنْ مُزَيْنَةَ، فَأَفْلَتَ مِنْهُمْ، وَأَنْشَأَ يَقُولُ:
[البحر الطويل]
أَلَا هَلْ أَتَاهُمْ أَنَّ يَوْمًا فَرَرْتُهُ ... بِشُورَانَ نَجَّى مِنْ إِسَارٍ وَمِنْ قَتْلِ
لَقِيتُ قَتِيلًا خَمْسَةً وَثَلَاثَةً ... بِظَهْرِ طَرِيقٍ عُصْبَةً غَيْرَ عُزَّلِ
فَوَاثَبْتُهُمْ رِجْلَيَّ وَمَنْ يَشَأْ ... إِذَا مَا خَلَا يَكْذِبْكَ أَوْ يَتَنَحَّلِ
"
٥٥٦ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ عَمِّهِ، عَنْ بِلَالِ بْنِ الْحَارِثِ، سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، ﵁ يَقُولُ: «لَا تَغُرَّنَّكُمْ صَلَاةُ امْرِئٍ وَلَا صِيَامُهُ، وَلَكِنْ إِذَا حَدَّثَ صَدَقَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ أَدَّى»
٥٥٧ - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ غَالِبٍ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو مُعَاذٍ، عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ الْفِلَسْطِينِيِّ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ، وَصِدْقِ الْحَدِيثِ، وَوَفَاءٍ بِالْعَهْدِ، وَبَذْلِ السَّلَامِ، وَخَفْضِ الْجَنَاحِ»
1 / 185