174

Majnun Layla

مجنون ليلى: مأساة غرامية أدبية تاريخية ذات خمس فصول

Genres

قيس (ينطرح على القبر ويقول ) :

هنا ضحية الهوى العذري، وقتيلة سيف الجهل الوالدي، فيا للجريمة الهائلة! فلسوف تلعن الأجيال من فرقنا وكدر صفاءنا، وستضرب الأمثال ببلوانا ما دام ناطق بالضاد. فالويل لك أيها المهدي يا بائع الذمة وخائن الضمير! أنا سأموت وأسامحك، ولكن الله لا يبررك أيها الوحش المفترس. (سرا)

هذه وصيتي ويضعها على الضريح ويقول إلى أسد: أما أنت أيها الصديق فدعني وحدي واذهب، دعني غارقا في بحر أحزاني إلى أن ألفظ هذه الروح، وألحق بمن عشقتها حتى في عالم الأبدية.

أسد :

أستودعك الله يا سيدي.

قيس :

جوزيت عني خيرا (يدور حول الضريح وينشد) :

أيا قبر ليلى لو شهدناك أعولت

عليك نساء من فصيح ومن عجم

ويا قبر ليلى إن ليلى غريبة

Unknown page