============================================================
وهما لا يقبل الشك أيضا أن الآمر أرسل بهده المناسبة السجلات إلى أطرافى الدولة وبلدانها ، وإلى الولايات التابعة لها، لتقرا على الناس معلنة هولد الطيب وتعيينه وليأ للعهد، ويعنينا من هده الولايات اليمن، لهو الدى سيحافظ لفيما بعد عاى ولانه للطيب . وقد كافت للفاطميين فى مصر عناية خاصة باليمن، ومظهر هده العناية أن سجلاتهم بوصف واعلان كل صغيرة وكبيرة كانت ترسل داثما الى اليسن لتعان إلى الحكام والأتباع هناك ؛ وكتاب (السجلات المستنصرية)) - الدى نشو أخيرا، والذى يحتوى على عدد كبير من السجلات والرسائل المرسلة من الخليفة المستنصر إلى الصليحين باليمن - خير شاهد على صحة ما نقول .
لهذا نرى أن البحث التاريخى لا يستطيع أن يرفض السجل الدى أرسله الآمر لسلكة اليمن الملكة السيدة ليعان فيه مولد الطيب، والذى لا تزال بعض المراجع الإسماعيلية تحفظ نصه . وقد أشار اليه أيضا ((عمارة اليمنى) فى كتابه (تاريخ اليمن) (1) .
2- والنسخة الوحيدة من البخطوطة الكاملة لكتاب ((العاظ الحسنقا)) للمقريزى، الموجودة فى مكتبة سراى باستانبول، تحمل نفس التص الدى أورده ابن ميسر، وواضح أنه ينقل عنه ، فقد أشونا من قبل الى أن المخطوطة التى نشر عنها ((مايسة 118556) تاريخ ابن سيسر هى مسودة المقريزى مما اختاره من هذا التاريخ ، وفيما ياى نص المقريزى، وهو لا يختلف عن تص ابن بيسر إلافى الفاظ قليلة؛ قال : (فى ربيع الأول (534ه) ولد للأمر ولد، سماه : ((أبا القاسم الطيب))، عل ولبى عهده، وأهرفزينت القاهرة ومصر، وعملت الملاهى فى (1) عمارة : تاريخ اليمن، ص . 10 وها بعدها.
Page 92