240

Majmūʿat al-qaṣāʾid al-zuhdiyya

مجموعة القصائد الزهديات

Publisher

مطابع الخالد للأوفسيت

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٠٩ هـ

Publisher Location

الرياض

Genres

وَمَعْ ذَاكَ إِخْلاَصٌ بِحُبِّ وَبُغْضِهِ ... وَفِعْلٌ وَتَرْكٌ كُلُّ ذَلِكَ يَلْزَمُ
وَيُحْيِ قُلُوبَ العَارِفينَ تَضّرُّع ... بِأَوْقاتِ أَسْحَارٍ فَكُنْ أَنْتَ مِنْهُم
كَذَا الوَحْيُ إذ يُتْلَى بحُسْنِ تَدَبُّر ... وَتَرْكُ الذنُوبِ فَهِيَ لِلْقَلْبِ تُؤْلِمُ
وإحْسَانُ عَبْدٍ في عِبَادَةِ رَبِّهِ ... وَنَفْعُ العِبَادِ وَالقِيَامُ عَلَيْهِمُ
لإِصْلاحِهم مِفْتَاحُ تَحْصِيْلِ رَحْمَةِ الْ ... إلهِ فَلاَزِمْ ذا لَعَلَّكَ تُرْحَمُ
وَمِفْتَاحُ رِزْقِ العَبْدِ سَعْيٌ مَعَ التُّقَى ... وَكَثْرَةُ الاسْتِغْفَارِ إِذْ هُوَ مُجْرِمُ
وَمِفْتَاحُ عِزِّ العَبْدِ طَاعَةُ رَبِّه ... وَطَاعَةُ خَيْرِ المُرْسَلِيْنَ فَعَظِّمُوا
وَمِفْتَاحُ الاسْتِعْدَاد مِنْكَ لِمَا لَهُ ... تَصِيرُ مِنْ الدَّارِ التِيْ هِيَ أَعْظَمُ
هُوَ القَصْرُ لِلآمَالِ وَالخَيْرُ كُلُّه ... فَمِفْتَاحُهُ رَغبٌ مِنْ العَبْدِ يُعْلَمُ
بمَوْلاَهُ وَالدَّارِ التِي بَعْدَ هَذِه ... وَمِفْتَاحُ كُلِّ الشَّرِّ إِنْ كُنْتَ تَفْهَمُ

1 / 242