237

Majmūʿat al-qaṣāʾid al-zuhdiyya

مجموعة القصائد الزهديات

Publisher

مطابع الخالد للأوفسيت

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٠٩ هـ

Publisher Location

الرياض

Genres

وَلاَ اعْتَبَرْتَ إِذَا شَاهَدْتَ مُعْتَبَرًا ... تَرَاهُ بالعَينِ أو تَسْمَعْهُ بالأُذُنِ
إِنَّ المَواعِظَ لا تُغْنِي أَسِيْرَ هَوَى ... مُقْفَّلَ القَلْبِ في حَيْدٍ عَنْ السُّنَنِ
مُسْتَكْبِرًا يَبْطُرُ الحَقَّ الصَّرِيْحَ إِذَا ... يُلْقَى إِليْهِ لِفَرْطِ الجَهْلِ وَالشَّنَنِ
يُمَنِّيُ النَّفْسَ أَمْرًا لَيْسَ يُدْرِكُهُ ... إِنَّ الأمَانِيَّ مِقْطَاعٌ عَنْ المِنَنِ
يَكْفِي اللَّبِيْبَ كِتَابُ اللهِ مَوْعِظَةً ... كَمَا أَتَى في حَدِيْثِ السَّيِّدِ الحَسَن
مُحَمَّدٍ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ قُدْوَتِنا ... مُطَهَّرِ الحَبْبِ عَنْ عَيْبٍ وَعَنْ دَرَنِ
عَلَيْهِ مَنَّا صَلًاةُ اللهِ دَائِمَةً ... مَا سَارَتْ الرِّيْحُ بالأَمْطَارِ والسُّفُنِ
وَالآلِ وَالصَّحْبِ مَا غَنَّتْ مُطَوَّقَةٌ ... وَمَا بَكَتْ عَيْنُ مُشْتَاقِ إِلَى وَطَنِ
انْتَهَى

1 / 239