228

Majmucat Qasaid

مجموعة القصائد الزهديات

Publisher

مطابع الخالد للأوفسيت

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٩ هـ

Publisher Location

الرياض

Genres

ويَعْلَمُ يَوْمَ الجَمْعِ أَيَّ جِنَايَةٍ ... جَنَاها وما يَلْقَاهُ مِن مَكْرِ مَاكِرِ فَيَا أُمَّةً ضَلَّتْ سَبِيْلَ نَبِيِّهَا ... وآثَارَهُ يَوْمَ اقْتِحَامِ الكَبَائِرِ يَعِزُّ بِكُمْ دِينُ الصَّلِيْبِ وأَهْلِهِ ... وأَنْتُمْ بِهِم ما بَيْنَ رَاضٍ وآمِرِ وتُهْجَرُ آيَاتُ الهُدَى ومَصَاحفٌ ... ويُحْكَمُ بالقَانُونِ وَسْطَ الدَّسَاكِرِ هَوَتْ بِكُمُ نَحْوَ الجِحِيْمِ هَوَادَةٌ ... وَلَذَّاتُ عَيْشٍ نَاعِمٍ غَيْر شاكر سَيَبْدُو لَكُمْ مِن مَالِكِ المُلْكِ غَيْرُ مَا ... تَظَنُّونَهُ بَعْدَ الثَّوَىَ في المَقَابِرِ يَقُوْلُ لَكُمْ مَاذَا فَعَلْتُمْ بِأُمَّةٍ ... عَلَى نَاهِجٍ مِثْلَ النُّجُوْمِ الزَّوَاهِرِ سَلَلْتُمْ سَيُوفَ البَغْيْ فِيْهِمْ وَعُطِّلَتْ ... مَسَاجِدُهُم مِن كُلِّ دَاعٍ وذَاكِرِ وَوَالَيْتُمُ أَهْلَ الجَحِيْمِ سَفَاهَةً ... وَكُنْتُمْ بِدِيْنِ اللهِ أَوّلَ كَافِرِ نَسِيْتُمْ لَنَا عَهْدًا أَتَاكُمْ رَسُوْلُنَا ... بِهِ صَارِخًا فَوْقَ الذُّرَى والمَنَابِرِ ...

1 / 230