24 - قال ابن تغري : ( وتوفى السيد الشريف زين الدين أبو زهير بركات بن حسن بن عجلان بن رميثة ابن منجد بن أبي نمى محمد بن أبي سعيد حسن بن علي بن أبي غرير قتادة بن إدريس ابن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن حسين بن سليمان بن علي بن عبد الله بن محمد بن موسى بن عبد الله المحض بن موسى بن الحسن بن علي بن أبي طالب المكي الحسني أمير مكة .... وكان رجلا عاقلا ساكنا شجاعا مشكور السيرة أهلا للإمرة إن لم يكن زيديا على عادة أشراف مكة رحمه الله تعالى [ النجوم الزاهرة ج 16 ص 179 ].
تعليق : الجدير بالذكر أن بركات هذا الذي لو لم يكن زيديا كعادة أهل بيته!! لصلح للإمرة ، هو حفيد عجلان بن رميثة الذي يذكر بعض المؤرخين أنه كان شافعيا ، وكان ينصر مذاهب السنة على الشيعة !!!
25- هناك مكاتبة بين أمير المدينة المنورة سالم بن قاسم المهنا ، وبين إمام أهل البيت عبدالله بن حمزة عليه السلام ، ذكرها أبو فراس في السيرة المنصورية ، ومن خلالها نستشف مدى الإتصال بينهما - سالم بن قاسم والشريف قتادة - وبين المنصور بالله عبدالله بن حمزة ، ونظرا لطولها سنوردها في آخر الرسالة .
26- أورد أبو فراس في السيرة المنصورية قصيدة غراء للسيد الشريف يحيى بن علي بن فليتة بن بركات بن حسين بن يوسف بن نعمة بن علي بن داوود بن سليمان بن الإمام عبدالله بن موسى ، بعث بها إلى الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة يواسيه ، ويرثي بها شقيقه الأمير صارم الدين إبراهيم بن حمزة ، والتي منها هذه الأبيات :
ميادين المنون إلى اتساع
إلى أن قال :
لقد شمل المصاب بني أبيكم
وكم من ذي جوا لما أتانا
وباكية تنوح عليه شجوا
إلى أن قال:
حذا حذو الأئمة من علي
إلى أن قال :
فصبرا يا ابن حمزة واحتسابا
فهم والله أحياء جذالى
أفادوا بالجهاد جنان خلد
إلى أن قال:
إليكم يا بني الأعمام مني
بعثت بها على قرب الأواخي
فما منكم على التحقيق إلا ومن متدفق بالعلم طلق
Page 8