113

Majmuc Rasail Kazim

مجموع رسائل الكاظم2

Genres

Responses

11- قال محمد بن جرير الطبري : ( ثم دخلت سنة خمسين ومائتين -250- ... فمن ذلك ما كان من ظهور يحيى بن عمر بن يحيى بن حسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه المكنى بأبي الحسين بالكوفة ... وأمه أم الحسين فاطمة بنت الحسين بن عبد الله بن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب .... ثم خرج يحيى بن عمر من الكوفة إلى سوادها فصار إلى موضع يقال له بستان ... ولم يقم بالكوفة وتبعته جماعة من الزيدية ... ودخل يحيى بن عمر الكوفة واجتمعت إليه الزيدية ودعا إلى الرضا من آل محمد . [ تاريخ الطبري ج5 ص360- 361 ] ، أيضا انظر [ الكامل في التاريخ لمحمد الشيباني ج6 ص157 ] .

12- قال الذهبي : ( محمد بن القاسم بن علي بن عمر بن زين العابدين علي بن الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب العلوي الحسيني الزاهد الملقب بالصوفي للبسه الصوف كان فقيها عالما عاملا عابدا معظما عند الزيدية ظهر بالطالقان ودعا إلى الرضا من آل محمد . [ سير أعلام النبلاء ج 10 ص 191 - 192 ].

تعليق : يعرف بالإمام محمد بن القاسم الطالقاني ، واعتقد بعض جهلة الزيدية برجعته ، توفي بعد العام 229 ه وهو عام خروجه من السجن العباسي .

13- قال محمد بن جرير الطبري : ( وفيها خرج بالكوفة رجل من الطالبيين يقال له الحسين بن محمد بن حمزة بن عبد الله بن الحسين بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب فاستخلف بها رجلا منهم يقال له محمد بن جعفر بن الحسين بن جعفر بن الحسين بن حسن ويكنى أبا أحمد فوجه إليه المستعين مزاحم بن خاقان أرطوج وكان العلوي بسواد الكوفية في ثلاثمائة رجل من بني أسد وثلاثمائة رجل من الجارودية والزيدية وعامتهم صوفية [ تاريخ الطبري ج 5 ص 395 ] .

Page 6