314

============================================================

تمختيقى شيخ الاسلام لمنى السغزو روابت القصر يل تفس تحديد السفر بالمسافة باطل في الشرع واللغة ، ثم لو كان محدودا بمسافة ميل ، فان أريد أن الميل يكون من حدود القرية المختصة به ققد كان النبي يخرج أكثر من ميل من محله في الحجاز ولا يقصر ولا يفطر، وإن أراد من المكان المجتمع الذي يشمله اسم مدينة ميلا قيل له فلا حجة لك في خروجه إلى المقابر والغائط لان تلك لم تكن خارجاعن آخر حد المدينة، ففي الجملة كان يخرج إلى العوالي وإلى أحد كما كان يخرج إلى المقابر والغائط وفي ذلك ماهو آبعد من ميل ، وكان النبي صلى الله عليه سلم وأصحابه يخرجون من المدينة إلى أكثر من ميسل ويأتون اليها أبعد من ميل ولا يقصرون كخروجهم إلى قباه والعوالي وآحد، ودخولهم للجمعة وغيرها من هذه الاماكن وكان كثير من مساكن المدينة عن مسجده أبعد من ميل فان حرم المدينة بريد في بريد حتى كاق الرجلان من أصحابه لبعد المكان يتناوبان الخول يدخل هذا يوما وهذا يوما كما كان عمر بن الخطاب وصاحبه الانصاري يدخل هذا يوما وهذا يوما، وقول ابن عمر لو خرجت ميلا قصرت الصلاة هو كقوله اني لاسافر الساعة من النهار فأقصر، وهذا اما أن يريد به ما يقطمه من المسافة التي يقصدها فيكون قصده اني لا أؤخر القصر إلى أن أقطع مسافة طويلة وهذا قول جماهير العلهاء إلا من يقول اذا سافر نهار آلم يقصر إلى الليل وقد احتج العلماء على هؤلاء بآن النبي صلى الله عليه صلى الظهر بالمدينة أربما والعصر بذي الحليفة ركعتين ، وقد يحمل حديث أنس على هذا لكن فله يدل على المعنى الاول ، أويكون مراد ابن عمر من سافر

Page 79