244

============================================================

فصر الني (م الصلاة فأبه المج اهل مكة (المقام الاول) أن من سافر مثل سفر أهل مكة الى عرفات يقصر وأما اذا قيل ليست محدودة بالمسافة بل الاعتبار بما هو سفر فمن سافر مايسمى سفرآقصر والا فلا وقد يركب الرجل فرسخا يخرجج به لكشف أمر وتكون المسافة أميالا ويرجع في ساعة أو ساعتين ولا يسى مسافرآ وقد يكون فيره في مثل تلك المسافة مسافرآبأن يسير على الابل والاقدام سير آ لايرجع فيه ذلك اليوم الى مكانه . والدليل على ذلك من وجوه (أحدها) انه قدثبت بالنقل الصحيح المتفق عليه بين علماء أهل الحديث أن النبى صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع كان يقصر الصلاة بعرفة ومزدلفة وفى آيلم منى وكذلك أبوبكر وعمر بعده وكان يصلي خلفهم أهل مكة ولم بأمروهم باتمام الصلاة ولا نقل أحد لا باسناد صحبح ولا ضعيف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لاهل مكة لما صلى بالمسلمين ببطن عرنة الظهر وكمتين قصرا وجمعا : تم العصر ركمتين يأهل مكة أنموا صلاتكم. ولا أمرهم بتأخير صلاة العصر ولا نقل احد أن أحدا من الحجيج لا أهل مكهة ولا غيرهم صلى خلف النبي صلى الله عليه وسلم خلاف ما صلى بجمهور المسلدين أو نقل أن النبي صلى الله عليه وسلم أو همر قال بهذا اليوم ديا أهل مكة آموا صلاتكم فانا قوم سفر، فتد غلط ، وانمانقل أن النبي صلى اللهعطيه وسلم قال هذا فى جوف مكة لاهل مكة عام الفتح وقد ثبت ان عمر بن الخطاب (1) لاهل مكةلما صلى فى جوف مكة ومن

(1) لعل صواب العبارة هكذا : ان عمو بن الخطاب قال مثل ذلك لاهل مكة الخ

Page 9