Majmuc Rasail Ibn Taymiyya
Genres
============================================================
224 ثر الاتام من ار وحبوك واسترحموك ودخلوا فيمايد فعون به من أنفسهم من أنواع الكذب والقل وتعظيم المسؤل ولن قهروك كانوا من أظلم التاس وأقسام قلبا وأقلهم رحمة وأحسانا وعفوا كما قد جربه المسلمون فى كل من كان عن حتايق الايمان أبعد مثل التتار الذين قاتلهم المسلمون ومن يشبههم في گثير من امورهم وان كان متظاهر ابلباس جند المسلمين وعلمائهم وزهلحم وتجارهم وصناعهم فالاعتبار بالحقائق فان الله لا ينظر الى صوركم ولا الى أموالكم وانما ينظر الى قلوبكم واعمالكم فمن كان قلبه وعمله من جنس قلوب التتار واعمالهم كان شبيها لمهم من هذا الوجه وكان مامعه من الاسلام او مايظهره منه بمنزلة مامعهم من الاسلام وما يظهرونه منه بل يوجد فى غير البتار المقاتلين من المظهرين للاسلام من هو اعظم ردة واولى بالاخلاق الجاهلية وابعد عن الاخلاق الاسلامية من التتار وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقول فى خطبة دخير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة هواذ كان خير الكلام كلام الله وخير المهدى هدي محمد فكل من كاذ الى ذلك افرب وهوبه أشبه كان الى الكمال أقرب وهو به أحق، ومن كان عن ذلك آبعد وشبهه أضعف كان على الكمال أبعد وبالباطل آحق ، والكامل هو من كان لله أطوع ، وعلى ما يصيبه أصبر فكلما كان اتبع لما يآمر الله به ورسوله واعظم موافقة لله فيما يحبه ويرضاه وصبر على ما قدره وقضاه كان أكمل وأفضل ، وكل من نقص عن هذين كان فيه من التقص بحسب ذلك وقد ذكر الله تعالى الصبر والتقوى جميعا في غير موضع من كتابه ، ويين أنه يلتصر الميد على عدوه من الكقار، المحاربين المعاهدين والمناققين وعلى من
Page 224