Majmuc Rasail Ibn Taymiyya
Genres
============================================================
الصوفس اخرام الامر والنى 241 للصوف يكثر فى الزهاد . ومن قال ان الصوفي نسبة الى الصفة أو الصفاء أو الصف الاول او صوفة بن مربن اد بن طابخة أو صوفة الققافهؤلاء أكفر من اليهود والنصارى . لكن من الناس من قد لمحوا الفرق في بض الامور دون بعض بحيث يفرق بين المؤمن والكافر، ولا يفرق بين للبر والقاجر، أو يفرق بين بعض الابرار وبين بعض الفجار، ولا يفرق بين آخرين اتباعا لظنسه وما يهواه ، فيكون ناقص الايمان بحسب ما سوى بين الابرار والقجار، ويكون معه من الايمان بدين الله تعالى الفارق بخسب مافرق به بين أولبائه وأعدائه ومن أقر بالافر والنهى الدينيين دون القضاء والقدر وكان مت القدرية كالمعتزلة ونحوهم الذين هم مجوسو هذه الامة فهؤلاء يشبهون المجوس وأوليك يشبهون المشركين الذين هم شر من المجوس ومن أقر بهما وچعل الرب متناقضا فهو من اتباع ابلبس الذي اعترض على الرب سبحاته وخاصبه كما نقل ذلك هنه فهذا التقسيم من القول والاعتقاد وكذلك هم فى الاحوال والافعال فالصواب منها حالة المؤمن الذي يتتي الله فيفعل المأمور ويترك المحظور ويصبر على ما يصيبه من المقدور فهو عند الامر والدين والشريعله ويستعين بالله على ذلك كما قال تعالى (ايك نعبد واياك نستعين) واذا أذنب استغفر وتاب لا يحتج بالقدر على ما يفطه من السيئات وللا برى المخلوق حجة على رب للكائنات بل يؤمن بالقدر ولا تج به كما في الحديث الصحيح الذي فيه سيد الاستنفار أن يقول المبد * (اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتنى وأناصبدك واناعلى عهدك ووعدك مااستطبت افوذ بك من شر ماصنت اوء لك بنعمتك علي وابوه.
Page 221