205

============================================================

ات الردعلى الواقفة في مسألة الصفات40 اليسيط وفي ظلمات بعضها فوق بعض لا تفرق الحق من الباطل ولا الهدى من الضلال ولا الصدق من الكذب بل نقف يين المثبتة والنفاة موتف الشاكين الحيارى (مذبذبين بين ذلك لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء) لامصدقين ولا مكذيين -لزم من ذلك أن يكون الله يحب منا عدم العطم بما جامبه الرسول صلى الله عليه وسلم، وعدم العلم بما يستعقه الله سبحانه وتعالى من الصفات التامات، وعدم العلم بالحق من الباطل ،ويحب مناالحيرة والشى، ومن المعلوم ان الله لا يحب الجهل ولا الشك ولا الحيرة ولا الضلال وانما يحب الدين والعلم ولليقين .وقدذم الحيرة بقوله تعالى (قل اندعو من دوق الله مالا ينفسا ولا يضرنا ونرد على اعقا بنا بعد اذهدانا الله كالذي استهوته الشياطين في الاوض حيران له اصحاب يدعوته الى الهدى : ائتناء قال اق هذى الله هو الهدى وأمرنا لنسلم لرب العالمين * وأن اقيموا الصلاة واتقوه وهو الذي اليه تحشرون) وقد أمرنا الله تعالى أن نقول (اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انسمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) وفي صحيح مسلم وفيره عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله طيه وسلم كان اذا قام من الليل يصلي يقول "اللهم رب جبريل ومكائيل واسزا فيل عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدفي لما اختلف فيه من الحق باذنك انك تهدي من تشاء الى صراط مستقيم * فهو يسال ربه ان يهديهلا اختلف فيه من الحق، فكيف يكون

محبوب الله عدم المدى في مسائل الخلاف وقد قال الله له (وقل رب زدفي علا) ومايذ كره بعض الناس عنه انه قال و زدني فيك تحيراه كذب باتفاق أعل الطم بحديته م بل هذا سؤال من هو حائر وقد سأل المزيد من الحيرة ولا

Page 205